الاحتلال يقتحم قطنة شمال غرب القدس إسرائيل تهندس تجويع غزة.. رفوف عامرة بكماليات وخاوية من الأساسيات الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين من مدينة الخليل وبلدتي بيت أمر ودورا مؤسسة "هند رجب" تقدم شكوى ضد "أولمرت" بتهمة ارتكابه جرائم حرب في غزة الاحتلال يحتجز عشرات المواطين في بيت ريما ودير غسانة والمزرعة الغربية مستوطنون يهدمون 4 بركسات في تجمع الحثرورة شرق القدس قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات واعتقالات في عدة قرى ومدن في الضفة جودة البيئة: الاحتلال يواصل التدمير الممنهج للموارد الطبيعية والبيئية الاحتلال يغلق المدخل الوحيد لبلدة المغيّر بالسواتر الترابية جنرال إسرائيلي في الاحتياط: تل أبيب لن تحقّق أهدافها في لبنان دون هجوم واسع على بنى "حزب الله" التحتية هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: 340 اعتداء نفذها الاحتلال والمستوطنون ضد قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم حزب الله: لا تفاوض مع "إسرائيل" وحصرية السلاح شأن لبناني الاحتلال يقتحم كفر قليل جنوب نابلس هيئة الأمم المتحدة للمرأة تنظم فعالية اليوم المفتوح لعام 2025 حول المرأة والسلام والأمن إسرائيل تعلن الحرب على ظاهرة التهريب من مصر

نجوم الغناء الفلسطيني يطلقون أوبريت "غزة"

وكالة الحرية الاخبارية - من رحم المعاناة في غزة ومن وسط الجراح والألم وُلدت فكرة  ابريت غزة  ، حيث قام فنان فلسطين  عمار حسن والشاعر محمد عيّاد  باحتضان  العمل لتنفيذ اوبريت غزة ، وبمشاركة  فنانو فلسطين محمد عساف وهيثم الشوملي و طوني قطان  وليان بزلميط  وصابرين كمال .

الفكرة انطلقت من خلال الفنان عمار حسن، حين عرض عليه الشاعر محمد عياد كلمات بالمحكية الفلسطينية حول غزة، ليقرر الأول استثمار علاقاته مع المطربين والمطربات الفلسطينيين، محولاً الكلمات إلى "أوبريت" يحمل اسم "غزة"، من ألحان يعقوب الأطرش وتوزيعه، وإخراج جبر فؤاد، بدعم لوجستي من قناة "الفلسطينية الفضائية".

وقال عمار حسن : "بعد العدوان على غزة، كان لا بد أن يقول الفنان الفلسطيني كلمته كتحية متواضعة أمام الانتصار الحقيقي ألا وهو صمود أهل القطاع، فكان الأوبريت الذي يقول مطلعه «غزة بتنعي العدل اللي مات ... ما بتتعزى». فور أن عرض عليّ صديقي الشاعر محمد عياد الكلمات بدأت الاتصال بأصدقائي الفنانين، وكان هذا اللقاء الأول من نوعه».

وجدير بالذكر أن الفنانين الفلسطينيين المقيمين في فلسطين (عمار حسن، وليان بزلميط، وصابرين كمال) سجّلوا المقاطع الخاصة بهم في استوديو «أوتار» في مدينة بيت لحم، وصُوّروا في الاستوديو ذاته.

أما الفنان طوني قطان، فسجل المقطع الخاص به وصوره حيث يقيم في عمّان، وهو العمل الأول الذي يشارك فيه، بعد رحلة علاجية صعبة استمرت قرابة العامين في إيطاليا. وهكذا فعل هيثم الشوملي في الولايات المتحدة الأميركية، ومحمد عساف في دبي.

ورأى حسن «أن لهذا الأوبريت خصوصية كبيرة، ليس لكونه يحمل اسم «غزة» وينتصر للإنسان الفلسطيني وروح الإصرار لديه في مواجهة العدوان الإسرائيلي فحسب، بل لكونه العمل الأول من نوعه الذي يجمع نجوم الغناء الفلسطينيين ممن حققوا شهرة عربية». وأضاف: «سيبقى العمل للتاريخ بخاصة أنه الأوبريت الفلسطيني الوطني الأول بامتياز، وبتمويل ذاتي من الفنانين أنفسهم، بمعنى أنه عمل تطوعي بهدف إيصال المعاناة الفلسطينية إلى العالم».

وعبرت الفنانة ليان بزلميط عن سعادتها باختيارها للمشاركة في أوبريت «غزة». وقالت : «من الطبيعي ألا أتردد حين عرض عليّ صديقي عمار حسن المشاركة في الأوبريت. شاهدت غزة كغيري من أبناء الشعب الفلسطيني والعرب وحتى المتضامنين في العالم كيف دمرها الاحتلال، وكفنانة لا أملك إلا صوتي لأنقل معاناة أهلي في غزة، وأشاركهم إياها وأعبر عن تضامني معهم. أن أغني لبلدي هو أقل ما يمكن أن أقدمه».

وكشفت كلمات المقطع الخاص فيها بالأوبريت، فنغنّي: «غزة جارة البحر اللي ع رمشه مشى الصياد. غزة دموع بيارة وسمك بوري رحم ولاد. غزة اللي بجدايلها الشمس بتنام على الميعاد. غزة كشفت المستور وفضحت لعنة الجلاد».

ووصفت بزلميط هذه التجربة بالفريدة والمهمة في تاريخها الفني منذ ظهورها في «ستار أكاديمي» قبل سنوات.

[video]https://www.youtube.com/watch?v=cGPnMKcGN4M[/video]