تايوان تستجوب مؤسس شركة "بيجر" بعد تفجيرات لبنان وزارة الصحة تطلق الحملة الثانية للتبرع بالدم لقطاع غزة تشييع جثمان الشهيد ياسر مطير في مخيم قلنديا استشهاد 5 أطفال في غارة للاحتلال على الضاحية الجنوبية في بيروت "الكيلو بـ13 شيقلاً"- محلل اقتصادي يحمّل "الزراعة" المسؤولية عن ارتفاع أسعار البندورة بالضفة إصابة جندي بجروح خطيرة بمعركة جنوبي القطاع وزارة الصحة تعلن وصول قافلة شاحنات أدوية ومستهلكات طبية إلى قطاع غزة مسؤول إسرائيلي: تم القضاء على كامل القيادة العليا لقوة الرضوان التابعة لحزب الله إطلاق الحملة الثانية للتبرع بالدم لأبناء شعبنا في قطاع غزة مستعمرون يرشقون مركبات المواطنين قرب أم صفا شمال غرب رام الله اعتقال شاب من قلقيلية على حاجز عسكري بوليفيا ترحب بقرار الجمعية العامة الداعي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي إصابة حرجة لشاب برصاص الاحتلال شمال بيت لحم قوات الاحتلال تداهم منزل أسير محرر في إذنا وتعتدي عليه بالضرب الرئيس يصل نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

المالكي: نسعى لتطوير مواقف الدول من العدوان باتجاه نموذج أميركا اللاتينية

وكالة الحرية الاخبارية -  - قال وزير الخارجية رياض المالكي إن الوزارة ومن خلال عملها أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، سعت لتطوير مواقف الدول الغربية من العدوان باتجاه نموذج دول أميركا اللاتينية.


وأوضحت الوزارة في بيان صدر عنها، اليوم الاثنين، أن ردود فعل الدول تجاه العدوان الإسرائيلي ضد أهلنا في غزة ناتج عن مسارين أساسيين، الأول ردود فعل طبيعية آنية فورية تحمل طابعا إنسانيا لما تشاهده العين الإنسانية المجردة على شاشات التلفزيون من عمليات تدمير وقتل لا تتحملها هذه العين، خاصة أن حجم الدمار يفوق كل ما يمكن توقعه أو استيعابه أو قبوله تحت أي مبرر أو مسمى.

وأشارت إلى أن هذه الآلية بدأت ترسم ملامح تشابهية بين الدمار الذي خلفته الحرب العالمية الثانية في برلين ودرزدين، مقارنة مع الدمار الذي خلفته هذه الحرب البربرية الإرهابية الإسرائيلية ضد شعبنا في قطاع غزة، وهذا التعاطف التعبيري عبر عن ما يلتزمون به من معايير تضامنية، أو ما يمكن تقديمه من مساعدات إنسانية ضمن هذا السياق، لهذا السبب فاقت ردود الفعل كل التوقعات، لوجود حالة رفض إنسانية جماعية عفوية لحجم الدمار الهائل الذي خلفه العدوان على شعبنا، وكذلك رفض إدعاءات إسرائيل تحت أي مسمى لتبرير هذا الدمار الهائل.

وقال البيان حول المسار الثاني؛ 'هناك كثير من الدول التي تشكلت فيها حالات سياسية تضامنية مع الوضع الفلسطيني، بحيث تم نسج هذه العلاقات على مدار سنوات طويلة، واستثمر فيها الكثير من العلاقات والزيارات والاتصالات كما هو الحال في أميركا اللاتينية التي فاقت كل التوقعات في ردود فعلها، وتفوقت على كل الأقاليم الجغرافية والقارية بما فيه القريبة لنا جغرافيا أو تاريخيا أو دينيا أو دما.

وأضاف أن الخارجية طورت منذ عام 2007 الاستثمار في أميركا اللاتينية، وخلقت ذلك التحول بالمفهوم التاريخي عبر الاعترافات بدولة فلسطين أولا، ومن ثم التعاطف الكبير مع قضايا فلسطين ثانيا، وصولا إلى الانسجام مع الذات ضمن مفهوم تطبيق القانون الدولي، بحيث عبرت بعفويتها السياسية عن قناعاتها المبدئية وقراراتها المنسجمة مع مفهوم القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، لهذا السبب تطورت ردود فعل دول أميركا اللاتينية متقدمة تماما عن كل سابقاتها، لتشكل حالة نوعية وجبت دراستها من قبل كل المراقبين.