اتفاق القاهرة بانتظار الرد الاسرائيلي اليوم..!
وكالة الحرية الاخبارية - حصل اتفاق، لم يحصل اتفاق..!
هذا ما تداولته مساء امس بكثير من عدم اليقين وسائل الاعلام المختلفة، مع اقتراب اللحظات الاخيرة لموعد انتهاء التهدئة التي استمرت لخمسة ايام.
وتشير الوقائع انه بعد جلست المفاوضات الاخيرة وقبل تمديد التهدئة لمدة 24 ساعة اضافية، إن وفد التفاوض الفلسطيني في القاهرة وافق على صيغة اتفاق من ثمانية بنود لوقف إطلاق النار بشكل دائم.
الا ان الجانب الاسرائيلي، هو الذي أخر توقيع الاتفاق بشكل نهائي، وأرجعت مصادر مصرية مطلعة تمديد الهدنة، رغم التوصل إلى هذا الاتفاق، إلى إفساح المجال أمام الجانب الإسرائيلي لمناقشة صيغة الاتفاق، ومن ثم إبلاغ مصر بالرد.
وهو ما أكدته مصادر سياسية إسرائيلية بقولها للقناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي: "توجد مشاورات حتى الساعة في الجانب الإسرائيلي لمناقشة صيغة اتفاق للتهدئة".
وذكر موقع "والاه" الإخباري الإسرائيلي أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بدأ اجتماعا مع وزير دفاعه، موشيه يعالون، ورئيس هيئة الأركان، بني غاينتس، ورئيس المخابرات، يورام كوهان، للتشاور حول صيغة اتفاق لوقف إطلاق النار".
وأضاف الموقع أن "المناقشات الإسرائيلية سيعقبها اجتماع للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في حال التوجه نحو وقيع اتفاق".
وبحسب المصادر الفلسطينية، فإن الاتفاق ينص على موافقة الفصائل الفلسطينية على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، مقابل تطبيق القضايا التي تم التوافق عليها، وهي: فك الحصار عن غزة وفتح المعابر ودخول مواد البناء تحت رقابة دولية، وإعادة إعمار القطاع تحت إشراف الحكومة الفلسطينية، برئاسة رامي الحمد لله، وتوسيع مساحة الصيد البحري، مع استئناف البحث بعد شهر من توقيع الاتفاق بشأن قضيتي الميناء والأسرى.