حماس تنفي صحة ما أعلنه الاحتلال عن خلية خططت للانقلاب على السلطة
وكالة الحرية الاخبارية -وكالات- قال مصدر بحركة "حماس" في مدينة رام الله، اليوم الاثنين: "إن إعلان جهاز الشاباك التابع للاحتلال اعتقاله خلية من حماس، كانت تخطط للانقلاب على السلطة الفلسطينية، ما هو إلى "هراء ومحاولة لبث الفرقة بين الفصائل الفلسطينية".
وفي تصريحات لوكالة الأناضول، أوضح المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه، أن "معظم التفصيلات التي تحدث بها جيش الاحتلال عن اعتقال مجموعات عسكرية من حماس تستهدف السلطة هراء، وخيبة تحاول "إسرائيل" من خلالها بث الفرقة بين الفصائل الفلسطينية بعد الوحدة الماثلة اليوم".
وتابع المصدر: "القيادي رياض ناصر، والشيخ جمال الطويل، والشيخ صالح بكيرات الذين وردت اسماؤهم كمتهمين وغيرهم، هم قيادات مجتمعية دينية صرفة".
وأوضح المصدر، أن "الحديث عن سيطرة على الصفة الغربية أو المس بالسلطة ما هو إلا تضليل يراد له المس بوحدة الموقف الفلسطيني في القاهرة".
وقد كشف جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك" عصر الاثنين، النقاب عن اعتقال 93 ناشطا من حركة "حماس" في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال الأشهر الأخيرة بزعم تشكيل بنية تحتية عسكرية بتوجيه من القيادي في الحركة صالح العاروري المتواجد في تركيا، على حد زعم الشاباك.
وكانت الإذاعة العامة الإسرائيلية نقلت عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) قوله إنه "تم ضبط بنادق من طراز إم 16، ومسدسات، وراجمات للقذائف، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخيرة ومبلغ ستة آلاف شيكل (1700 دولار أمريكي) وسيارة ومنزل في قرية العوجة قرب (مدينة) أريحا (شرق الضفة) تم إعدادهما لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال".
وادعت القناة العبرية العاشرة أن هذه الخلايا كانت تهدف لتنفيذ "عمليات تفجيرية" داخل العمق الاسرائيلي، إضافة لعمليات إطلاق النار والأسر بحق الجيش والمستوطنين في الضفة الغربية، وإقامة مخازن أسلحة وتجنيد أموال من الأردن وإقامة مختبرات لتصنيع الصواريخ.
وزعم الشاباك أنه أحبط محاولة إنقلاب عسكري في الضفة الغربية كانت ستنفذه حركة حماس ضد السلطة الوطنية وأجهزتها الامنية .