جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة على غزة شهداء وجرحى في غارات وقصف مدفعي للاحتلال على قطاع غزة إصابة طفلين برصاص الاحتلال في قرية المغير شمال شرق رام الله لجنة أممية تطالب العالم مساعدة الشعب الفلسطيني على تقرير مصيره بدولة مستقلة حماس: لا علاقة لنا بحادث إطلاق النار برفح وملتزمون بالاتفاق واشنطن تعارض أي دخول بري جديد للجيش الإسرائيلي الاحتلال يقتحم عنزا ويداهم منازل في حي خروبة بجنين الرئيس يلتقي الرئيس العراقي في عمّان الطقس: غائم جزئي إلى صاف ويطرأ انخفاض على درجات الحرارة لتصبح حول معدلها السنوي العام 63 شهيدًا بينهم 24 طفلًا في غارات للاحتلال على منازل وخيام نازحين في قطاع غزة الاحتلال يعتقل 50 مواطنًا على الأقل بحملة اقتحامات في الضفة الاحتلال يجبر أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها في حوارة جنوب نابلس ليلة دامية في قطاع غزة: مجازر الاحتلال ترفع حصيلة الشهداء إلى 91 شهيدًا مستوطنون يحرقون مركبتين في بلدة عطارة شمال رام الله الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا استئناف وقف إطلاق النار في غزة

الشابة ميسرة كانت حاملا في شهرها السادس ولن تنجب بعد الآن

وكالة الحرية الاخبارية - طالبت ميسرة أبو ماضي (24 عامًا) من غزة، الفريق الطبي التركي، وجمعية "أطباء حول العالم" بنقلها  إلى الخارج لتلقي العلاج، بعد أن أصيبت بشظايا متفرقة في أنحاء جسدها، أثناء قصف منزلها، واحدة منها اخترقت بطنها وقتلت جنينها.

أبو ماضي (24 عامًا)، التي كانت حاملا في شهرها السادس، أم لطفلين، اضطر الأطباء لإزالة رحمها بأكمله، ما حرمها إلى الأبد من فرصة إنجاب الأطفال.

وقالت أبو ماضي التي أصيبت في العدوان الإسرائيلي على غزة، المستمر منذ 42 يومًا، "استشهد ستة من أفراد أسرتي بالإضافة إلى جنيني، وأصيب ابني بكسر في ذراعه".

وتابعت: جسدي مليء بالإصابات الناجمة عن الشظايا، أجريت لي حتى الآن أربع عمليات جراحية، وأشعر بآلام شديدة في أنحاء جسدي خاصة في ظهري، ولا أستطيع تحريك قمي اليمنى.

وبجانب أبو ماضي في المستشفى، ترقد الطفلة مها حامد محمد (7 أعوام)، التي استشهد والداها في قصف منزلهم، في حين أصيبت هي بكسر في رقبتها، تسببَ بشلل جسدها من أسفل الرقبة، ما يجعلها في حاجة لعلاج يستمر لسنوات طويلة، حسب قول الأطباء.

وروت مها ما حدث خلال القصف، قائلة "عندما بدأ القصف اختبأنا أسفل الدرج، وطلب مني والدي البقاء في الزاوية، وعندما قصف المنزل سقطت على الأرض، وشاهدت أمي وقد جُرحت في بطنها، ولم أستطع النهوض"، مضيفة "عندما جاءت سيارة الإسعاف، نظرت إلى أمي فوجدتها لم تنهض، ولم تصدر عنها أي حركة".