أسرى فلسطين يحمل الاحتلال المسئولية عن حياة أسرى غزة المصابين خلال العدوان
وكالة الحرية الاخبارية - حمَّل مركز أسرى فلسطين للدراسات سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة المواطنين المدنين المصابين الذين تم اختطافهم من منازلهم خلال العدوان البرى على قطاع غزة من شرقي رفح وخزاعه والشجاعية ، وبعضهم تعرض لإصابات خطيرة .
وقال رياض الأشقر الناطق الاعلامى للمركز بان الاحتلال اعتقل العشرات من المدنيين العزل بعد تقدم آلياته داخل حدود القطاع ، ممن لم يستطيعوا الخروج من منازلهم بسبب كثافة القصف المتواصل ، وبعضهم كان مصاب بالرصاص وشظايا القذائف، وقام بجمعهم فى معسكرات أعدت خصيصا لهذا الغرض ، فى ظروف قاسية جدا، وحرمهم من الطعام والشراب لأيام ، ومارس بحقهم التعذيب لانتزاع معلومات منهم حول المقاومة والأنفاق .
وأضاف الأشقر بان الاحتلال لم يراعى أوضاع الأسرى المصابين، ولم ينقلهم إلى المستشفيات للعلاج رغم خطورة إصابة بعضهم، إنما احتجزهم في تلك المعسكرات تحت الشمس الحارقة ، لعدة أيام قبل ان يقوم بإطلاق سراح عدد كبير منهم على حاجز ايرز، وينقل الآخرين إلى مركز تحقيق عسقلان القريب من غزة ، وهناك واصل الاحتلال التعذيب بحقهم ، بعد أن مدد اعتقالهم لعدة أيام ، وقد أطلق سراح 3 منهم مساء أول أمس بينما ابقي 25 منهم خلف القضبان .
واتهم الأشقر الاحتلال بقتل عدد من هؤلاء الأسرى بتركهم ينزفون دون علاج، قبل وخلال نقلهم إلى معسكرات الاعتقال ، كذلك اختطاف بعضهم من سيارات الإسعاف الفلسطينية التي وصلت لنقلهم ، هذا علاوة على استهداف بعض سيارات الإسعاف مما أدى إلى استشهاد المسعفين والجرحى فى تلك السيارات .
وبين الأشقر بان مركزه اعد ملفاً كاملا لعمليات الاعتقال وإعدام الأسرى خلال العدوان على غزة، ووثق العديد من الشهادات لأسرى تعرضوا للاعتقال والتعذيب، ومواطنين آخرين كانوا شهودا على جرائم القتل العمد بدم بارد لعدد أخر من المواطنين ، وسيقوم بإرسال هذا الملف بعد استكماله إلى العديد من المنظمات الدولية لإدانة الاحتلال ، وتقديم قادته إلى المحاكم الدولية .