الاحتلال يعيد فرض قيود في الجليل والجولان حرائق في صفد بعد رشقة صاروخية من جنوب لبنان تايوان تستجوب مؤسس شركة "بيجر" بعد تفجيرات لبنان وزارة الصحة تطلق الحملة الثانية للتبرع بالدم لقطاع غزة تشييع جثمان الشهيد ياسر مطير في مخيم قلنديا استشهاد 5 أطفال في غارة للاحتلال على الضاحية الجنوبية في بيروت "الكيلو بـ13 شيقلاً"- محلل اقتصادي يحمّل "الزراعة" المسؤولية عن ارتفاع أسعار البندورة بالضفة إصابة جندي بجروح خطيرة بمعركة جنوبي القطاع وزارة الصحة تعلن وصول قافلة شاحنات أدوية ومستهلكات طبية إلى قطاع غزة مسؤول إسرائيلي: تم القضاء على كامل القيادة العليا لقوة الرضوان التابعة لحزب الله إطلاق الحملة الثانية للتبرع بالدم لأبناء شعبنا في قطاع غزة مستعمرون يرشقون مركبات المواطنين قرب أم صفا شمال غرب رام الله اعتقال شاب من قلقيلية على حاجز عسكري بوليفيا ترحب بقرار الجمعية العامة الداعي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي إصابة حرجة لشاب برصاص الاحتلال شمال بيت لحم

السـفـيـر المصري يستبعد إنهيار مفاوضات القاهرة لتوصل الى وقف النار اطلاق في غزة

وكالة الحرية الاخبارية -  استبعد السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية وائل نصر الدين عطية، انهيار المباحثات الغير المباشرة التي تجريها القاهرة بين الوفد الفلسطيني والاسرائيلي لتوصل الى اتفاق شامل، مشيرا الى ان هناك مصلحة فلسطينية واسرائيلية خالصة لتوصل الى وقف اطلاق نار، والتجنب الدخول في حرب استنزاف مفتوحة.

واضاف السفير المصري وائل عطية في حديث لاحدى وكالات الانباء المحلية اليوم السبت، " يوجد مصلحة اسرائيلية لتحقيق تهدئة على المدى الطويل وان لا يكون اتفاق لعدة شهور ثم ينتهي ويعود الامر لما كان عليه".

واوضح بالقول "هناك تلاقي مصالح في النهاية، ومصر تدفع بهذا الاتجاه وتتعاون مع الاطراف الدولية المعنية لمحاولة دفع الطرف الاسرائيلي لتوقيع على اتفاق يلبي المطالب الفلسطينية".

ونفى عطية ان يكون هناك اعتراض مصري على ان يكون هناك ميناء لقطاع غزة كما روجت بعض المصادر الاسرائيلية، موضحا "المطار والميناء موجودين بالسابق وفق اتفاق اسلو، وتم تشغيل المطار بالسابق الى ان تم قصفه".

وعن معبر رفح الحدودي، اوضح "ان مصر لم تكن طرفا في اتفاق 2005م، الذي تم بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي والاتحاد الاوروبي، وبالتالي هي غير ملزمة بما ورد فيه".

واكمل "اما بالنسبة لإدارة معبر رفح فهو بتأكيد شأن فلسطيني مصري خالص، بالإضافة الى ان ما يتم على منفذ رفح الفلسطيني هو جانب فلسطيني خالص ايضا، وما اذا اراد الجانب الفلسطيني الاستعانة في الاتحاد الأوروبي مرة اخرى وايجاد ترتيبات جديدة فهذا مرجعه القرار الفلسطيني".

واوضح "كان هناك جوانب مختلفة في المفاوضات، الوفد الاسرائيلي لم يكن متجاوب معنا، فبعض الامور التي طرحها كانت لا ترقي قبولا من الجانب الفلسطيني، ومصر حاولت التقارب بين الطرفين وبنفس الوقت الدفع بالمطالب الفلسطينية قدر الامكان لتحقيقها".

ورأي السفير عطية، ان ما ميز هذه المحادثات عن المرات السابقة، ان الوفد الفلسطيني كان موحد ويتكلم بصوت ويعمل على رؤية موحدة، "هذا امر ثُمن عالياً لأنه من المهم التعالي على الخلافات الداخلية وتجسيد الوحدة لتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني".