المكتب السياسي لحماس يبحث نتائج المفاوضات والخطوات التالية
وكالة الحرية الاخبارية - يواصل المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس بحث نتائج مفاوضات وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والخطوات التالية.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق في تصريح مقتضب على صفحته على "فيس بوك" صباح الجمعة: "تتواصل اليوم اجتماعات المكتب السياسي لحماس بين الدوحة وقطاع غزة والضفة الغربية لبحث نتائج المفاوضات لوقف العدوان الصهيوني والخطوات التالية".
وأعلن ليل الأربعاء-الخميس تمديد التهدئة بين الفصائل الفلسطينية والكيان الإسرائيلي لخمسة أيام أخرى في محاولة للتوصل إلى اتفاق بعد التعثر في الوصول إلى اتفاق خلال الأيام الماضية.
وقدمت مصر فجر الأربعاء ورقة جديدة لوقف إطلاق النار بشكل نهائي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الورقة المصرية الجديدة تؤجل أسلوب البحث بإنشاء وتشكيل المطار والميناء البحري في قطاع غزة- طبقًا لاتفاقية أوسلو والاتفاقيات الموقعة بين الطرفين-، والبحث في تبادل الأسرى والجثامين، إلى ما بعد شهر من استقرار التهدئة وعودة الحياة الطبيعية إلى قطاع غزة.
وتنص الورقة الجديدة على فتح المعابر بين "إسرائيل" وقطاع غزة بما يحقق إنهاء الحصار وحركة الأفراد والبضائع ومستلزمات إعادة الإعمار وتبادل البضائع بين الضفة وغزة والعكس، طبقًا للضوابط التي يتم الاتفاق عليها بين السلطات الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية.
وتُلغي الورقة المنطقة العازلة بشمال وشرق قطاع غزة بانتشار قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية فيها اعتبارًا من 1/1/2015، على أن تبدأ بمرحلتين الأولى بمسافة 300 متر، يتم تقليصها إلى 100 متر يوم 8/11/2014، والمرحلة الثانية تنتهي بانتشار قوات الأمن الفلسطينية.
وفيما يتعلق بحرية الصيد والعمل في المياه الإقليمية لقطاع غزة، تؤكد الورقة على زيادة مسافة الصيد البالغة 6 أميال بحرية تدريجيًا بما لا يقل عن 12 ميل بحري، بالتنسيق بين السلطة الفلسطينية والكيان الإسرائيلي.
وتنسق السلطة الفلسطينية مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشأن الموضوعات المالية المتعلقة بقطاع غزة.
ودعت مصر الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للالتزام بتنفيذ التفاهمات اعتبارًا من منتصف هذه الليلة.
وأكدت مصادر مطلعة تعقيبًا على الورقة المصرية الجديدة أن المقترح لا يلبي المطالب الفلسطينية، حيث سيضع الوفد الفلسطيني تعديلات عليه.