الحية: لا نقبل فصل غزة عن الضفة الغربية إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة الرام مستوطنون يهاجمون منزلا في بلدة السموع جنوب الخليل تشييع جثمان الشهيد شعور في بلدة الرماضين جنوب الخليل الاحتلال يعتدي على شبان في باب العمود بالقدس الاحتلال يجبر مواطنا على هدم منزله في سلوان غرفة العمليات الحكومية تستعرض خطة الإغاثة والتعافي المبكر لوزارة الأشغال في قطاع غزة غارة اسرائيلية تستهدف بلدة البياض بقضاء صور جنوبي لبنان الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى الالتزام بالرأي الاستشاري لـ"العدل الدولية" الاحتلال يعتقل مواطنا من ذوي الإعاقة في بيت أمر قوات الاحتلال تقتحم نحالين غرب بيت لحم قوات الاحتلال تغلق مداخل بلدة حزما رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني: الحاجة الإنسانية في قطاع غزة لا تقل إلحاحا ويأسا عما كانت عليه قبل وقف إطلاق النار الاحتلال يقتحم بلدة سلواد وقرية أبو فلاح مجلس الأمن يستكمل جلسته المفتوحة حول القضية الفلسطينية

الشاعر سميح القاسم يمر بأوضاع صحية صعبة

وكالة الحرية الاخبارية -  يمر الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم، بأوضاع صحية صعبة بعد أن تدهورت حالته في الأيام القليلة الماضية، جراء معاناته من مرض السرطان الذي ألم به منذ سنوات، إذ يعالج منه في مستشفى صفد شمال البلاد.

وقال صديق مدير مؤسسة محمود درويش عصام خوري "إن شاعرنا الكبير، سميح القاسم، يمر بأوضاع صحية صعبة ونتمنى له الشفاء". مضيفاً أن حالته ساءت منذ أسبوعين وصار وضعه صعب منذ عدة أيام، وهو الآن يغفو ويصحو. يحاول الحديث بصعوبة.


وأوضح أن القاسم يعاني من سرطان الكبد منذ 3 سنوات، ولم يشف نهائياً منه، وكان يخضع للعلاج باستمرار في مستشفى صفد.

 

ومن جهته أعلن وزير الثقافة الفلسطيني السابق يحيى يخلف، على صفحته على "فيسبوك" أن "شاعر فلسطين وتاريخها ومقاومتها وكرامتها وعنفوانها وألقها سميح القاسم في وضع حرج بالمستشفى، فهو يعاني من مرض السرطان منذ 3 سنوات، وضعه حرج للغاية، الخبر صدمني، فجيعة أحسست بها يوم رحيل محمود درويش".

 

وكتب سميح القاسم قصائد معروفة وتغنى في كل العالم العربي منها قصيدته التي غناها مرسيل خليفة ويغنيها كل أطفال فلسطين، وتغنى في كل مناسبة قومية "منتصب القامة أمشي .. مرفوع الهامة أمشي ...في كفي قصفة زيتون... وعلى كتفي نعشي،  وأنا أمشي وأنا أمشي".

 

يذكر أن سميح القاسم ولد في 11 مايو 1939 في بلدة الرامة شمال فلسطين، ودرس في الرامة والناصرة، واعتقل عدة مرات، وفرضت عليه الإقامة الجبرية من القوات الاحتلال الاسرائيلي لمواقفه الوطنية والقومية، وقاوم التجنيد الذي فرضته إسرائيل على الطائفة الدرزية التي ينتمي إليها.