الاحتلال يجرف أراضي ويشق طريقا استعماريا شمال قرية اللبن الشرقية حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية.. بينهم القيادي جمال الطويل إصابة طفل بجروح خطيرة خلال اقتحام الاحتلال بيت عوا جنوب غرب الخليل الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله في بلدة العيسوية قوات الاحتلال تمنع المزارعين من الوصول لأراضيهم في سنجل شمال رام الله مصابون باستهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في عبسان الكبيرة شرق خان يونس صحيفة عبرية: الانفجار في الضفة بات وشيكا الاحتلال يهدم منزلين في مرج غزال شمال أريحا الاحتلال يحتجز 15 أسيرا محررا من أريحا ويعتدي عليهم الجامعة العربية تدين اعتداءات المستوطنين على المواطنين والمتضامنين خلال قطف الزيتون شعبان يُطلع رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي السابق على انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق شعبنا الاحتلال يهاجم طلبة الخضر جنوب بيت لحم ويصيب عددا منهم بالاختناق ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68,527 شهيدا و170,395 مصابًا نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 40 مواطناً بينهم طفل وأسرى سابقون الرياض: مصطفى يلتقي أمين عام منظمة التعاون الرقمي

عضو بـ"فينوغراد" يدعو لتحقيق بإخفاقات "إسرائيل" بحرب غزة

وكالة الحرية الاخبارية -  دعا أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية في القدس عضو "لجنة فينوغراد" التي حققت في إخفاقات "إسرائيل" خلال حرب لبنان الثانية البرفيسور يحزقيل درور إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق فور انتهاء العدوان الحالي على قطاع غزة، مشيرًا إلى عدة إخفاقات من وجهة النظر الإسرائيلية.

وقال درور لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في عددها الصادر الاثنين إنه "لا شك في أنه في ختام الحملة العسكرية الحالية ينبغي تشكيل لجنة للتدقيق في جميع أحداث الجرف الصامد’، منذ اليوم الأول وحتى اليوم الأخير".

وأضاف: "سيتعين على اللجنة بعدد غير قليل من الأسئلة: لماذا لم نفهم مسبقًا جوهر الأنفاق، لماذا أعلنا عن انتهاء العملية العسكرية بينما في الواقع لم ينته أي شيء، وكيف كان أداء حلقة الوصل بين الجيش والمستوى السياسي. وتوجد هنا منافسة لا تنتهي بين حماس وبيننا، وعلينا أن نحسن قدرتنا على تعلم الدروس".

وذكر درور أن لجنة تقصي الحقائق يجب أن تكون مستقلة وشبيهة ب"لجنة فينوغراد"، مبينًا أن "خطوة كهذه لا تهدف إلى البحث عن متهمين، واعتمدوا عليّ، فمن تجربتي أنا أعرف أنه لن ينتج عنها الكثير، وإنما من أجل استخلاص دروس حقيقية".

ولفت إلى أن "هذه يجب أن تكون لجنة تقصي حقائق مستقلة، مع قدرة على الوصول إلى جميع المواد وجميع الأشخاص، بهدف استخلاص عبر عميقة".

ورأى أنه توجد إخفاقات تكررت في حرب لبنان الثانية وخلال العدوان الحالي على غزة. وأوضح أنه "جرت مهاجمة إسرائيل بالصواريخ طوال أيام، من دون أن يدفع مطلقها الثمن".

وبحسب درور فإنه "وفي كلا الحالتين (الحربين) المهاجم لم يكن المدنيين، لا في لبنان أو غزة، إنما قوات حزب الله وقوات حماس، ولا يبدو أنها تعرضت لضربات شديدة. ولا أستنتج من ذلك أننا لم ننفذ ما هو ممكن، لكن هذا هو الواقع. وهذه مسألة خطيرة وتثير أسئلة ليست بسيطة حول طريقتنا القتالية".

وانتقد عدم توجيه "إسرائيل ضربة ساحقة في بداية العدوان على غزة، وأنه خلال الأيام الأربعة الأولى من حرب لبنان الثانية نجحت إسرائيل بصورة رائعة ووجهت ضربة شديدة جدا إلى حزب الله، لكن عندها لم تدرس جيدا ما إذا تعين الدخول (في اجتياح بري) أو التوقف وبقينا نراوح مكاننا".

وأردف "وفي الجرف الصامد في المقابل، فإنه لا يمكن الإشارة إلى نجاح قوي ودراماتيكي في الأيام الأولى أو إلى انجاز حققناه".

ودعا درور إلى التحقيق في تطبيق الجيش الإسرائيلي لما يسمى "إجراء هنيبعل" الذي يهدف إلى منع أسر جندي إسرائيلي، حتى يثمن قتله سوية مع آسريه.

وقال إنه "في حرب لبنان الثانية استخدم هذا الإجراء أيضا.. وفي حينه حدث هذا في منطقة مفتوحة من دون سكان مدنيين، وهذه المرة في محيط مدينة مأهولة باكتظاظ كبير.. لكن في كلا الحالتين الإجراء لم يساعد. وهذا أمر آخر يتعين على لجنة تقصي الحقائق أن تعبر عن رأيها حياله".