البطش: نحن على موعد مع انجاز سياسي كبير لشعبنا الصامد والمقاوم
وكالة الحرية الاخبارية - قال الشيخ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وعضو الوفد الفلسطيني في حوار القاهرة :" اننا على موعدٍ مع انجاز سياسي كبير لشعبنا حققته أشلاء الشهداء وصمود شعبنا وضربات المقاومة الفلسطينية.
وأضاف البطش في رسالة مسجلة قبيل مغادرته قطاع غزة باتجاه القاهرة بثتها إذاعة القدس مساء اليوم موجهاً حديثه للمقاومة وللشعب الفلسطيني في غزة :" لقد أفشلتم العدوان الإسرائيلي بالمقاومة والشعب الصامد الصابر الذي تحمل الأذى وقدم الأشلاء والأطراف والدمار الكبير ، ولقد اثبت ان المقاومة اعدت نفسها لجولة قاسية وخاضت المقاومة قتالاً مع اسرائيل لم تعهده اسرائيل من قبل منذ نشأتها عام 48.
وتابع ، بان عملية البينان المرصوص التي اعلنتها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بأنها استهلالاً مباركاً لحركة الجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة وخرجنا من المعركة موحدين على موقف واحد ففصائل المقاومة ومنظمة التحرير متفقة على مطالب موحدة أساسها الثوابت الفلسطينية وقاعدة المقاومة والتمسك بمطالب شعبنا".
وقال البطش :" راهنا على موقف عربي داعم للمقاومة لكنه لم يحصل بكل أسف، معرباً عن أمله أن يكون لهم دوراً في اعادة اعمار ما دمره الاحتلال الاسرائيلي ورفع الحصار عن غزة وانشاء ميناء حر ، ومطار خاص بغزة تطل منه على مطارات العالم، وحرية في الصيد لـ12 ميلوحرية في الزراعة . مؤكداً بأن المقاومة على موعد من انجاز سياسي كبير رغم كل التضحيات التي قدمها شعبنا.
وأكد، ان سياسة الارض المحروقة التي انتهجتها إسرائيل لم تفلح في النيل من المقاومة ومن صمود شعبنا ولم تفلح في ثني المجاهدين عن الاستمرار في الدفاع عن شعبنا ، موضحاً ان هذه المقاومة لو حظيت بدعم عربي لحققت انجازات أفضل من ذلك.
وأشار إلى ان قصف مدارس الأنروا تحت العلم الأزرق كانت سمة أساسية في الحرب، ما يعني ان هناك تواطؤ دولي وداعم لإسرائيل في عدوانها على شعبنا ، جسده الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في إعطاء المجال والوقت لإسرائيل لارتكاب المجازر في غزة، والإجهاز على المقاومة، لكنها فاجأته بحجم الرد واستمرار قصفها للمدن الإسرائيلية حتى آخر دقيقة قبل دخول التهدئة حيز التنفيذ وأجبرت العدو على الانسحاب على الحدود.
وقال البطش :" لقد بدأنا المعركة فرقاء وانتهينا موحدين وهذا جسده الموقف الفلسطيني الموحد من منظمة التحرير وحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
ولفت الى ان القاهرة تقدمت ببلورة ورقة ، لكنها تغيرت تماماً بالمطالب الفلسطينية وتبنتها.
وأوضح ان فكرة مصر في تهدئة لمدة 72 ساعة لوقف إطلاق النار يعقبها مباحثات وافقت عليها الفصائل والكرة أصبحت في الملعب الإسرائيلي.