الاحتلال يرجح مقتل ضابط رفح ويميل لتبني رواية القسام
وكالة الحرية الاخبارية - قال المحلل العسكري في القناة العبرية العاشرة "أور هيلر" الجيش يستعين بأفراد الوحدات المختارة للبحث في منطقة العملية برفح واستخدام ما يلزم من القوة لمعرفة مصير الضابط المفقود.
وذكر المحلل أن قوات الجيش تقوم بتفتيش الشريط الشرقي من رفح جنوب قطاع غزة تحت غطاء غارات جوية ونيران مدفعية.
ودعا إلى أخذ إعلان كتائب القسام حول فقدان الاتصال بالمجموعة التي خطفت الضابط هدار جولدن الجمعة على محمل الجد.
وأشار إلى أنه من الممكن مقتل الضابط والخاطفين في هجوم جوي وذلك في أعقاب تلقي الجيش للتعليمات بتفعيل نظام "حنبعل" الذي يقضي بمنع عملية الخطف حتى بثمن قتل المخطوف مع الخاطفين، كما فعل الجيش مع 3 حالات مشابهة خلال الحرب الحالية.
وكانت كتائب القسام أصدرت بياناً توضيحيًا أمس قالت فيه إنها فقدت الاتصال بمجموعة المجاهدين التي تواجدت في كمين، " ونرجّح بأنّ جميع أفراد هذه المجموعة قد استشهدوا في القصف الصهيوني بما فيهم الجندي الذي يتحدث العدو عن اختفائه، على افتراض أنّ هذه المجموعة من مقاتلينا قد أسرت هذا الجندي أثناء الاشتباك".
وأضافت: "إننا في كتائب القسام لا علم لنا حتى اللحظة بموضوع الجندي المفقود ولا بمكان وجوده أو ظروف اختفائه".
كما كشفت صحيفة "معاريف هشفوع" العبرية صباح اليوم النقاب عن نتائج آخر التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي حول عملية الأمس بشرق رفح ومصير الضابط المفقود، حيث رجح ضابط كبير مقتل جولدن في عملية التفجير التي نفذها مسلح فلسطيني على مقربة من القوة.
وفي التفاصيل نقلت الصحيفة عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي قوله هذا الصباح للصحفيين إن قوة عسكرية كانت تقوم بعملية تمشيط لأحد الأنفاق الواصلة للحدود شرقي رفح عندما خرجت لمنطقة مفتوحة ملاصقة للبيوت حيث اقترب فلسطيني يحمل حزاماً ناسفاً وفجر نفسه بالقوة ما تسبب بمقتل ضابط وجندي حيث كان الضابط المفقود برفقة هذه القوة ما يرجح – بحسب الضابط- إمكانية عدم نجاة الضابط من ذلك التفجير.