مجلس الافتاء في روسيا يدين العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع

وكالة الحرية الاخبارية -  أدان مجلس الافتاء في روسيا الاتحادية، العدوان الاسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة، وأكد دعمه المطلق لنضاله وحقه في اقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

وقال مجلس الافتاء في بيان صحفي: يبقى موقف المسلمين في روسيا، وموقف دولتنا، وموقف عموم الشعب الروسي كما هو لم يتغير: يجب على المجتمع الدولي الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف: الفلسطينيون  يدافعون عن حقوقهم  وعن أرضهم التي سلبت منهم، فاقدين بذلك حياة عشرات الالاف في هذه المعارك الدموية ضد أحد أقوى جيش من الجيوش في الشرق الأوسط.

وتابع البيان: يجب هنا القول إنه لغاية الآن مئات الالاف من الفلسطينيين فقدوا بيوتهم، وتحولوا إلى لاجئين، متفرقين في جميع أنحاء العالم. وأما الإسرائيليون فهم مستمرون في خلق الأكاذيب المروعة لإقناع الإنسانية في شرعية مطالبهم الإجرامية. وفي هذا تساعدهم وسائل الإعلام  الغربية لإقناع الإنسانية في عدالة ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية.

وأشار إلى أن وسائل الإعلام تلقي الضوء على  الإسلام وحياة الامة الإسلامية في العالم، فعلى مدى عشرات السنين وبشكل منتظم تتذكر وسائل الإعلام حادث تفجير تمثال بوذا في أفغانستان، ويصورون عداء المسلمين، ولكنهم لا يتطرقون إلى ما يجري من أحداث إجرامية في ميامي البوذية، حيث وبدون شك أو جدل تجري أحداث عنصرية ضد السكان المسلمين.

وقال: في محاولة من إسرائيل للهروب من أزمتها الاقتصادية من جديد تلجأ لاستعراض عضلاتها أما الشعب الفلسطيني المعاني، فوسائل الإعلام  في جميع أنحاء العالم تتحدث عن معاناة الإسرائيليين من هجمات الفلسطينيين، وتصور القتلى والجرحى ذاكرين أباءهم وإخوانهم وأولادهم الذين فقدوا بسبب سياسة إسرائيل غير المتوازنة بسبب الإرهابيين. نعم يوجد ضحايا بين السكان الإسرائيليين، ونحن نحزن لأجلهم ولكن هؤلاء الضحايا هم ثمرة سياسة الظلم، التي تم بذرها بكرم من الأربعينيات من القرن  العشرين.

وأضاف: تقوم القوات الإسرائيلية بين الفترة والفترة بعمليات عسكرية متعددة: 'الرصاص المصبوب وغيرها  كانت نتيجتها قتل الآلاف من الفلسطينيين بذريعة الإرهاب. في هذا اليوم فقد وصل عدد الشهداء الفلسطينيين ما يزيد على المئات وعدد الجرحى بالآلاف في حين خسائر الإسرائيليين لم تتجاوز العشرين شخصا.

وأكد المجلس دعمه للفلسطينيين، ودعا سكان إسرائيل المثقفين لشجب عملية الحكومة الإسرائيلية  العسكرية.