جهود دبلوماسية لإبرام وقف طويل لإطلاق النار
وكالة الحرية الاخبارية - عقب دخول اتفاق التهدئة الإنسانية في قطاع غزة حيز التنفيذ بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، وذلك بعدما وافق الطرفان على طلب الأمم المتحدة وقف القتال لمدة 12 ساعة، تجري جهود دولية لإبرام وقف طويل لإطلاق النار، حيث بدأ قبل قليل اجتماع دبلوماسي بباريس بين وزراء خارجية عدد من الدول لبحث اتفاق نهائي لوقف الحرب.
وأكدت القيادة الفلسطينية في جلسة طارئة فجر اليوم ضرورة ربط الهدنة القصيرة بالتعامل الجاد مع المطالب الوطنية وتلبيتها، معلنة أنها تتشاور مع مختلف القوى الوطنية الفلسطينية و"عدد من الدول الشقيقة والصديقة -خاصة مصر"- للوصول إلى موقف موحد يؤدي إلى "وقف تام للعدوان".
وجاء الاتفاق على هدنة إنسانية بعد إخفاق وزير الخارجية الأميركية جون كيري في انتزاع تهدئة أطول بين المقاومة وإسرائيل بعدما تقدم بـمقترح لوقف إطلاق النار رفضته تل أبيب، وقال كيري إن السعي الآن ينصب على إيجاد فترة هدوء قصيرة لسبعة أيام يتم خلالها وضع الخطط لوقف إطلاق النار إلى مدى أطول.
وتحدث كيري عن تقدم مهم نحو صياغة مبادرة لوقف إطلاق النار, لكنه قال إنه لا تزال هناك خلافات بشأن صياغة اتفاق محتمل لإنهاء الحرب، وذكر مصدر دبلوماسي فرنسي أن مسؤولين دبلوماسيين سيبحثون في لقاء اليوم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بباريس، وذلك بمشاركة وزراء خارجية كل من فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي وتركيا وقطر.
وتعليقا على هذه التحركات، قال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري إن هناك اتصالات مكثفة تجري مع الحركة باستمرار وعلى مدار الساعة، مشددا على أن الحركة تدعو إلى أن يكون هناك اتفاق يضمن وقف العدوان ورفع الحصار ولن يقبل أي اتفاق خارج هذه البنود.