الداخلية: 10 ألاف طن متفجرات تم إسقاطها على غزة
وكالة الحرية الاخبارية - قدرت شرطة هندسة المتفجرات بوزارة الداخلية في غزة الخميٍس، أن أكثر من 10 ألاف طن من المتفجرات تم إسقاطها على قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع قبل 18 يوما.
وقال نائب مدير شرطة هندسة المتفجرات الرائد جهاد أبو مراد في بيان صحفي، إنه تم رصد أكثر من 6 ألاف غارة مدفعية على قطاع غزة بقذائف شديدة الانفجار تُسبب دماراً كبيراً في المنازل والاراضي التي تسقط عليها.
وأوضح أبو مراد أن قوات الاحتلال استخدمت في الآونة الأخيرة قذائف دخانية، مشيراً إلى أنها غير ضارة لكنها تؤثر على التنفس وتشكل خطورة على حياة المصابين بالربو وضيق التنفس.
وأفاد أن القوات الاسرائيلية تستخدم القنابل الدخانية والتي تطلقها بكثافة تجاه منازل المواطنين في الأحياء الشرقية لقطاع غزة للتغطية على تبديل قواتها.
وقال أبو مراد إن قوات الاحتلال استخدمت قنابل الفسفور بشكل محدود في عدة مناطق من قطاع غزة، بهدف اشعال الحرائق في منازل المواطنين واعطاء اشارة للمدفعية بتكثيف القصف على مناطق معينة.
كما لفت أبو مراد إلى أن المدفعية الحربية الاسرائيلية تستخدم قذائف حارقة لحرق الأراضي التي تشتبه بوجود ألغام وعبوات ناسفة فيها بهدف إذابة التوصيلات للعبوات الناسفة.
وفي ذات السياق، بين أن البحرية الاسرائيلية تستخدم قذائف 120 ملم وصواريخ بحر_ بر شديدة الانفجار والتي تطلقها على شواطئ غزة وبعض الأهداف المدنية على الشواطئ.
وأكد أن مدفعية الاحتلال المتمركزة شرق قطاع غزة تطلق قذائف دبابات من 120 ملم وقذائف "الابام" المحرمة دولياً تجاه منازل المواطنين.
وقال إن قذائف الدبابات 120 ملم المتشظية والمسمارية تحتوي كل قذيفة منها على 3000 مسمار، تنتشر في كل الأنحاء بمجرد انفجارها مما يوقع عدد كبير من الاصابات في صفوف المواطنين.
وأضاف " تحتوي كل قذيفة من قذائف "الابام" على اربع حجرات وتحتوي كل حجرة على اسطوانات " شفرات" للقطع والبتر، لافتاً إلى السبب الحقيقي وراء الاصابات البشعة التي نراها عقب كل قصف اسرائيلي".
وأهاب نائب مدير شرطة هندسة المتفجرات بالمواطنين الاتصال على أرقام الشرطة المجانية قبل البدء بإزالة الركام كي تتمكن هندسة المتفجرات من التأكد من عدم وجود أية صواريخ لم تنفجر بعد.