اسرائيل تعترف بمقتل ضابط وجندي في عملية هجوم للقسام في غزة
وكالة الحرية الاخبارية - -قالت الاذاعة الاسرائيلية مساء اليوم السبت ان الرقابة العسكرية سمحت بنشر أن ضابطًا وجنديًا من الجيش الاسرائيلي قتلا اليوم في إطار العملية العسكرية في قطاع غزة.
والقتيلان هما اللفتنانت كولونيل احتياط (أموتس غرينبرغ) البالغ 45 عامًا من العمر من سكان هود هشارون والرقيب أوّل (آدار برسانو) البالغ 20 من العمر من مدينة نهاريا.
وقد تعرّضت سيارة الجيب التي كانا يستقلانها لإطلاق صاروخ مضاد للدبابات على يد 9 مقاتلين من حركة حماس توغّلوا عبر نفق في الأراضي الإسرائيلية المتاخمة لوسط قطاع غزة.
وقد أصيب في هذا الحادث جنديان آخران بجروح فيما قتل فلسطيني واحد. وتمكنت باقي المجموعة الفلسطينية من الانسحاب باتجاه القطاع عبر النفق.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أعلنت أنها نفذت عملية تسلل خلف خطوط الاحتلال مقابل المنطقة الوسطى، وأن اشتباكات وقعت في المكان.
وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال، بعد ظهر اليوم، السبت، أن اشتباكات وقعت قرب كبيوتس "عين هشلوشاه" بين عدد من عناصر المقاومة الفلسطينية وجنود الاحتلال.
وبحسبه فإن مجموعة من عناصر المقاومة اجتازوا الحدود عن طريق أحد الأنفاق، وأطلقوا النار بالرشاشات وقذائف الآربي جي باتجاه قوة احتلالية كانت تقوم بأعمال الدورية في المنطقة.
وبحسب الناطق باسم جيش الاحتلال فإن اشتباكات عنيفة وقعت في المكان، أصيب خلالها اثنان من جنود الاحتلال، في حين استشهد أحد المقاومين وانسحب الباقون إلى قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أنه، بحسب التقارير الإسرائيلية، فقد سبق وأن أعلن عن "توتر أمني" وعن إغلاق شوارع في منطقة الجنوب، وذلك بسبب "نشاط أمني" في المنطقة.