المقاومة الفلسطينية لا تتهم مصر بالخيانة
وكالة الحرية الاخبارية - وكالات - قال نائب الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي زيادة النخالة، إن المقاومة ترسم اليوم مسارًا جديدًا للشعب الفلسطيني،حتى تحقيق هدف إنهاء الحصار عنه.
وأمد النخالة، أنه من الخطأ اتهام مصر بالخيانة، أو أنها لا تقف جانب الشعب الفلسطيني، فهي تتفهم وتحمل مطالب فصائل المقاومة للجانب "الإسرائيلي" الذي يحاول فرض شروطه علينا.
وأضاف "أن أي معركة إعلامية مع مصر لا تخدم الشعب الفلسطيني في ظل الظروف القاسية هذه، ويجب أن نغادر هذا الخطاب؛ لان مصر تقف معنا، ويجب أن نجد خطابا إعلاميا عربيا موحدا".
المعركة مفتوحة على كل الاحتمالات
وأشار النخالة إلى "أن الامور في قطاع غزة مفتوحة على كل الاحتمالات فقد تطول المعركة، ويجب أن نستعد لذلك في حال لم يستجيب الاحتلال لمطالبنا".
وأردف قائلا: على الاحتلال أن يغادر منطق العنجهية، فنحن نستطيع مواجهة هذا العدوان، ونحن نعتبر الهجمة على قطاع غزة والضفة بنفس المستوى ونفس الخطورة.
تحسن في التواصل المصري مع الفصائل الفلسطينية
من جانبه، أكد القيادي في حركة حماس د. أحمد يوسف تحسن التواصل المصري مع الفصائل الفلسطينية لرفع مستوى التنسيق في ما يتعلق بالهدنة، مضيفاً أنه تاريخيا لا يمكن استثناء أو تغيب الدور المصري المساند للقضية الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالعلاقة مع الرئيس عباس أشار يوسف إلى ضرورة التكامل مع كافة المستويات السياسية الفلسطينية لتحقيق مخرجات تضمن انتصار المقاومة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.
كما أبدى يوسف تفاؤله بتحسن العلاقة الداخلية الفلسطينية بعد انجلاء غبار المعركة كما وصف.