اليونيسيف: ارتفاع عدد النازحين بقطاع غزة إلى 1.9 مليون وانخفاض عدد شاحنات المساعدات الاحتلال يعتقل أربعة مواطنين ومستعمرون يسرقون أغناما من الخليل مصادر أمريكية: إسرائيل خططت على مدى 15 عاما لعملية تفجير أجهزة الـ"بيجر" شهيدان في قصف للاحتلال على غزة وبيت حانون العثور على طفل مشنوقًا في رام الله الإعلان عن استشهاد الشاب ياسر امطير من قلنديا قوات الاحتلال تعتقل مواطنا من قرية التوانه بمسافر يطا ترامب: من ينتخب "هاريس" عليه فحص رأسه للتأكد من سلامة عقله الاحتلال يعيد فرض قيود في الجليل والجولان حرائق في صفد بعد رشقة صاروخية من جنوب لبنان تايوان تستجوب مؤسس شركة "بيجر" بعد تفجيرات لبنان وزارة الصحة تطلق الحملة الثانية للتبرع بالدم لقطاع غزة تشييع جثمان الشهيد ياسر مطير في مخيم قلنديا استشهاد 5 أطفال في غارة للاحتلال على الضاحية الجنوبية في بيروت "الكيلو بـ13 شيقلاً"- محلل اقتصادي يحمّل "الزراعة" المسؤولية عن ارتفاع أسعار البندورة بالضفة

جزائريون يبادرون إلى جر الكيان الصهيوني للمحاكم الدولية بسبب مجازر غزة

وكالة الحرية الاخبارية -  بعث مجموعة من المثقفين والإعلاميين و الكتاب بمبادرة من اجل جمع التوقيعات  منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في فلسطين وحسب  نص البيان الذى تحوز " الجزائر" على نسخة منه فإن هذه المبادرة بالتوقيعات ستكون مفتوحة امام جميع الكتاب والصحفيين والمثقفين وكذا الشخصيات الوطنية من اجل  التوقيع على بيان وهو بمثابة حركة تضامنية مع إخواننا في فلسطين وقد أشار البيان إلى أن الشخصيات الوطنية والفعاليات الثقافية والإعلامية و الكتاب مدعوون الى  التضامن  المعنوي حول العدوان الصهيوني الغاشم على أبناء شعبنا العربي الفلسطيني في قطاع غزة الصامد  اين اشار البيان الى أنه "أمام جريمة حرب التي وصفها  بمكتملة الأركان". وذًكر البيان الموقع  بالموقف الجزائري بالقول "إن موقف الجزائر الذي اعتاد أن يقف على أي جانب تتحقق فيه المصلحة للقضية الفلسطينية، ليؤيد من خلال التماثل التام في التجربتين التحرريتين الأعظم في التاريخ العربي المعاصر، الجزائرية والفلسطينية، حق الشعب الفلسطيني، بكل مكوناته السياسية والاجتماعية والثقافية، وتشكيلاته العسكرية المقاوِمة، على الدفاع عن النفس، وإلحاق أكبر قدر من الخسائر والهزائم المادية والمعنوية، بالعدو الصهيوني الغاشم."


مذكرا بضرورة  مساعدة الشعب الفلسطيني على إعادة إعمار ما دمره العدوان. المشاركة الرسمية والجماهيرية في الحملة الدولية لمقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها وسحب الاستثمارات منها

في حين اشار الى ان  الجماهير العربية و الجزائرية تتطلع ، ومن كافة الولايات والمدن والقرى والقصبات، إلى معركة رمضان التي يخوضها الصائمون في أرض الرباط لصد العدوان الصهيوني الحاقد،"

ووصف البيان هذه  الأحداث بأنها  معركة رد الاعتبار للقضية الفلسطينية، وإعادتها إلى صدارة المشهد العربي والدولي، بعد محاولات تغييب شارك فيها من شارك، على طريق الاستفراد بالحقوق الفلسطينية، وتجريدها من نقاط قوتها، في وعي الشارع العربي، وصولا إلى تعويم وتسطيح وتبسيط العلاقة بين المحتل والشعب الذي يقع عليه الاحتلال.

كما اجاء في البيان ان أهلنا الفلسطينيون في غزة يقصفون ويسقط جراء هذا القصف نساء وأطفال ومدنيون أبرياء أمام مرآى ومسمع مجتمع دولي أصم وأبكم " وتؤكد الشخصيات والفعاليات الثقافية والإعلامية والتضامنية في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، تحت كافة أسقفها؛ الرسمية وشبه الرسمية والشعبية، على وقوفها إلى جانب نفسها، من خلال وقوفها مع  أبناء الشعب العربي الفلسطيني البطل، سيما في قطاع غزة الصامد، الذي يتعرض لعدوان عسكري إسرائيلي مبيت، أوقع حتى هذه اللحظة بالمئات بين شهداء وجرحى، ودمر وضرر الآلاف من وحدات البني التحتية الفلسطينية، من بيوت ومنشئات ومؤسسات ودور عبادة، في مشهد تتراكم فيه الحقائق الصادمة الواردة من هناك، لتشير إن الشخصيات والفعاليات الثقافية والإعلامية والتضامنية الجزائرية، إذ تحيي صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتفاعل قطاعاته الأخرى في الضفة الغربية والقدس الشريف وأراضي عام 1948م ومخيمات الشتات، رغم السلوكيات التجزيئية الاحتلالية، فإنها تستغرب ضعف الأداء الرسمي العربي، في التداعي لاجتماع جدي يبحث سبل ووسائل وقف هذا العدوان، سيما وأن الدول العربية تمتلك مقومات إنجاح هذا الطرح، إن توفرت الإرادة. وعليه .. يؤكد الموقعون على هذا البيان على ما يلي: • استنكار الجرائم الصهيونية البشعة المرتكبة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة، ودعوة اتحاد المحامين العرب لرفع قضايا على قادة الاحتلال الصهيوني، في كافة المحاكم الدولية المتاح لها التوجه. وتشجيع المقاومة الفلسطينية على الاستمرار في آداها المقاوم للمحتل، بالطريقة التي تراها مناسبة، دون أن يكون لأحد الحق في التدخل السلبي في تحديد وسائل الدفاع الفلسطيني عن النفس. • دعوة دول العالم ومؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، لإدانة العدوان الصهيوني، وتطبيق المعايير الدولية العقابية على الكيان الصهيوني في مثل هذه الظروف. • ضرورة توجيه الدعم الطبي والإغاثي اللازم، عبر المؤسسات الرسمية للدولة، والجمعيات والشخصيات المدنية والمستقلة، وتأمين وصولها إلى قطاع غزة في أقصر الآجال. • تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإنجاح حكومة التوافق الوطني، كونها كانت أهم أسباب تحريك العدوان واشعال نيران الحرب.

كما اطرق الى  أهمية تحقيق أكبر اصطفاف شعبي عربي وإسلامي ودولي، لنصرة القضية الفلسطينية عموما، بوصف الحرب العدوانية الصهيونية الدائرة الآن، مدخلا لذلك.

ودعى إلى الشد على أيدي فصائل المقاومة الفلسطينية، لتحقيق مطالبها العادلة كشرط لتحقيق التهدئة، وأهمها رفع الحصار عن قطاع غزة، وعدم التدخل الصهيوني في المصالحة الفلسطينية، وإطلاق سراح الأسرى والنواب الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال خلال الشهر الماضي.

. فيما  استهجن البيان  بعض" السلوكيات لإعلاميين عرب، وبعض محطات تلفزة فضائية عربية في تغطية العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والتعاطي مع الحدث ككل، ودعوة كل أولئك إلى مراجعة حساباتهم، وتحديد مواقفهم في مرحلة لا تحتمل المزيد من الاختلاق والاختلاف العربي.