جيش الاحتلال يعلن مقتل 3 من جنوده في معارك شمالي قطاع غزة الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة شرق نابلس ويفتش منازل ترامب: لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. وطهران ترفض المقترح الأميركي الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين من دورا جنوب الخليل سلطات الاحتلال تهدم منزلا في أم الفحم الاحتلال يرتكب مجزرة بحق الجوعى غرب رفح: 24 شهيدا وأكثر من 200 إصابة الاحتلال يهدم قرية العراقيب للمرة 241 10 شهداء وعدد من الجرحى بقصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة حملة اعتقالات واسعة .. و الاحتلال يستهدف ذوي المطاردين جمعية حقوقية تهدد بتقديم التماس للعليا لإعادة نازحي مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس إلى منازلهم الاحتلال يعتدي على مواطن ويستولي على جرارين زراعيين في بيت أمر شمال الخليل المجلس الوطني: مواقع توزيع الطرود الغذائية العنصرية في غزة تحولت إلى ميادين إعدام جماعي ومصائد موت مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك ويؤدون طقوسا تلمودية "مقاومة الجدار": 1691 اعتداءً نفذها الجيش ومستوطنوه في أيار أميركا تؤكد: "جهاديون" أجانب سينضمون إلى الجيش السوري

42 عاما على استشهاد الأديب "غسان كنفاني"

وكالة الحرية الاخبارية -  تصادف اليوم الثلاثاء، الثامن من تموز، الذكرى الثانية والأربعين لاستشهاد الأديب المتاضل غسان كنفاني، الذي اغتاله الموساد الإسرائيلي عام 1972 عن عمر ناهز 36 عاما، بتفجير سيارته في منطقة "الحازمية" قرب العاصمة اللبنانية بيروت.

ولد الشهيد كنفاني في عكا في الثامن من نيسان عام 1936، ويعتبر كنفاني، الذي لقب بصاحب الأدب المقاوم، أحد أشهر الكتّاب والصحفيين العرب. وكانت أعماله الأدبية من روايات وقصص قصيرة متجذّرة في عمق الثقافة العربية والفلسطينية.

وأصدر حتى تاريخ وفاته المبكر ثمانية عشر كتابا، وكتب مئات المقالات في الثقافة والسياسة وكفاح الشعب الفلسطيني.

وفي أعقاب اغتياله تمّت إعادة نشر جميع مؤلفاته بالعربية، في طبعات عديدة، وجمعت رواياته وقصصه القصيرة ومسرحياته ومقالاته ونشرت في أربعة مجلدات.
وتُرجمت معظم أعمال كنفاني الأدبية إلى سبع عشرة لغة، ونشرت في أكثر من 20 بلدا، وتم إخراج بعضها في أعمال مسرحية وبرامج إذاعية في بلدان عربية وأجنبية عدة. اثنتان من رواياته تحولتا إلى فيلمين سينمائيين سنة 1972.

كان كنفاني عضوا في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ورئيس تحرير مجلتها 'الهدف'، وناطقا رسميا باسمها ومسؤولا عن نشاطها الإعلامي، وقد شارك في وضع البيان السياسي للجبهة والمعروف باسم 'برنامج آب 1969'، وكانت الصحافة الأجنبية ركزت عليه بعد عملية مطار اللّد.

وحاز كنفاني على شهادة الدراسة الإعدادية عام 1953م، فعمل مدرّسا في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في دمشق، ثم حاز بدراسة خاصة شهادة الدراسة الثانوية وترك دمشق عام 1955م متوجها إلى الكويت للعمل مدرسا في مدارسها، وانتسب خلال عمله الجديد إلى جامعة دمشق ونال شهادة الإجازة في الأدب قسم اللغة العربية وكانت الرسالة التي قدمها بعنوان 'العرق والدين في الأدب الصهيوني'.

غادر غسان كنفاني الكويت عام 1960م إلى بيروت وانضم إلى أسرة تحرير مجلة الحرية الناطقة باسم حركة القوميين العرب، وتولى رئاسة تحرير جريدة المحرر اليومية، وكان يشرف على الملحق الأسبوعي الذي تصدره المحرر باسم فلسطين، ثم انتقل رئيسا لتحرير جريدة الأنوار اليومية (1967-1969م).

في 26/7/1969م ترك غسان كنفاني صحيفة الأنوار ليتولى رئاسة تحرير مجلة الهدف التي أصدرتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وكان كنفاني متزوجا وله طفلان فائز وليلى.

يذكر أن كنفاني كتب العديد من الروايات منها رجال في الشمس، وأم سعد، وعائد إلى حيفا، والعاشق، والأعمى والأطرش، وبرقوق نيسان5 (روايات غير كاملة نشرت في مجلد أعماله الكاملة).

أما القصص والمسرحيات فكانت: موت سرير رقم 12، وأرض البرتقال الحزين، وعالم ليس لنا، وما تبقى لكم، وقصة فيلم السكين، وعن الرجال والبنادق، إضافة إلى الشيء الآخر التي صدرت بعد استشهاده، والقميص المسروق، وقصص أخرى، إضافة إلى مسرحيات القنديل الصغير، والقبعة والنبي، والباب، وجسر إلى الأبد.

وعمد كنفاني إلى كتابة البحوث، وتجلى ذلك من خلال 'أدب المقاومة في فلسطين المستقلة'، و'الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال 1948-1968'، ونال كنفاني في 1966 جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان عن روايته 'ما تبقى لكم'، كما نال اسمه جائزة منظمة الصحفيين العالمية في 1974 وجائزة اللوتس في 1975، ومنح وسام القدس للثقافة والفنون في 1990.