رجب: الأجهزة الأمنية تبطل عبوة متفجرة وسط مخيم جنين اتحاد المعلمين: عودة العملية التعليمية في مخيم جنين مرهون بعودة الأمن والنظام بيت لحم... غياب شجرة الميلاد ومظاهر الفرح عن الأعياد للعام الثاني على التوالي السفارة السورية في الأردن تمنح السوريين تذكرة عودة مجانية إلى الوطن "آكشن إيد": المواطنون في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة جنين: أهالي فقوعة يشيعون جثمان الشهيد حسين خضور استشهاد مواطنة وبناتها الثلاثة في قصف الاحتلال منزلا شمال قطاع غزة رجب: الأجهزة الأمنية تؤمن طريقا لموظفي البلدية لصيانة الكهرباء في مخيم جنين الاحتلال يجبر مواطنيْن على هدم منزليهما في القدس منظمة نرويجية تقدم دعوى ضد شركة نفط عملاقة تموّل الاستيطان في الضفة موقع أمريكي: إسرائيل" تنشئ أول وحدة قتالية للمتدينات سويسرا تنظم مؤتمر الأطراف في اتفاقيات جنيف حول الوضع في فلسطين آذار المقبل سلوفينيا تطالب باستبعاد إسرائيل من مسابقة الأغنية الأوروبية 2025 خمسة شهداء وعدد من الجرحى في قصف الاحتلال منزلا في دير البلح قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم

250 معتقـلا خـلال شهـر حـزيـران وإجبار طفل على شرب بول احد الجنود

وكالة الحرية الاخبارية -  شنت قوات الاحتلال  الإسرائيلي خلال شهر حزيران أوسع حملة اعتقالات  حيث وصل العدد خلال هذا الشهر 250 معتقلا  من كافة أنحاء المحافظة لتطال المرضى وجرحى سابقين وأسرى محررين ونواب في المجلس التشريعي عرف منهم الدكتور عزيز دويك والنائب عزام سلهب  وأفراد عاملين في الأجهزة الأمنية الفلسطينية وتخلل عمليات الاعتقال هجمة شرسة وقمع وتنكيل واعتداء بالضرب الشديد على الأسير أمام عائلته مع تفجير ابواب المنازل بطريقة إرهابية وإجرامية وطرد جميع من في المنزل خارج البيت  او حجزهم في غرفة واحدة وتدمير المنزل بالكامل رأسا على عقب وتحطيم كامل لأثاث البيت وخلع بلاط البيوت ولايخرج الجيش من البيت الا بعد ان يجعله مدمرا بالكامل و بطريقة استفزازية ، وكان جيش الاحتلال قد استدعى  لهذه المهمة التنكيلية 2500 جندي من لواء "كفير" للمشاة المختص في حرب عصابات المدن، والمرتبط اسمه بعمليات قتل وتنكيل واسعة ضد المدنين، للعمل الى جانب القوات العاملة في محافظة الخليل وقد جمع نادي الاسير مئات الشهادات المشفوعة بالقسم لعمليات القمع والتنكيل وتحطيم البيوت بالكامل اثناء عمليات الاعتقال حيث سيطرت نزعة انتقامية ثأرية و كانت واضحة من طرقة تعامل الجنود في عملية الاعتقال من اقتحام البيوت في منتصف الليل وتفجير الأبواب وتحطيم كافة أثاث البيوت والاعتداء على الأسرى وذويهم بالضرب بطريقة وحشية ..

وأدت عمليات الاعتقال الهمجية والمتمثلة باقتحام البيت في منتصف الليل الى استشهاد المواطنة فاطمة اسماعيل رشدي (65 عاما) بعد تعرضها لنوبة قلبية إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلها في مخيم العروب شمال محافظة الخليل وقال نجل الشهيدة إن قوات الاحتلال اقتحمت في حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل المنزل من عدة جهات دون أن يشعر بها أحد، حيث قفز الجنود عن الأسوار، وفتحوا الأبواب بشكل احترافي دون أن يحدثوا أي صوت.

وأضاف بأن سكان البيت فوجئوا عندما رأوا الجنود داخل المنزل، حيث أصيبت والدته على إثر ذلك بجلطة، خاصة عندما شرع جنود الاحتلال بعملية تخريب كامل لمحتويات المنزل بشكل همجي.
وفي شهادات اخرى عن عمليات الاعتداء المباشر والتي تفصل الانحدار الاخلاقي الذي وصل اليه جنود الاحتلال ونفصل بعضها لكم وكانت ابشعها  ما حدث مع الاسير ( م . ج ) من الخليل والذي طلب من الجنود شرب المياه وهو مقيد القدمين واليدين ومعصوب العينين حيث وضع جنود الاحتلال بولهم في ( زجاجة ) واعطوه اياها للشرب دون ان يراها وبعد ان شرب منها عرف انها ليست بمياه وبدأ الجنود بالضحك واستطاع ان يترجم ما تحدثوه امامهم حيث انه يفهم اللغة العبرية بأنهم نجحوا في جعله يشرب بولهم وهذا يدلل على ان المستوى الاخلاقي لجنود الاحتلال وصل الى اسفل الانحطاط الخلقي وهو يمثل اتجه مخطط ومنهج مدروس في التعامل مع الاسرى الفلسطينيين كدونيين يجوز امتهان كرامتهم وانسانيتهم .

وفي حالات اخرى تم نقل المعتقلين الى المستوطنات القريبة من الخليل وانزالهم من الجيبات العسكرية والتبول عليهم واشغال هواتفهم الخلوية والتقاط الصور ووضع الاغاني والرقص حولهم كالمجانين ..
وبين نادي الاسير  أن الضرب، والتهديد بالاغتصاب، والحرمان من الماء والطعام ودخول الحمام، والاحتجاز في ظروف مزرية والعزل في زنازين لأسابيع طويلة، هو جزء من ممارسات تقوم  بها قوات الأمن الإسرائيلية بحق المعتقلين أثناء اعتقالهم والتحقيق معهم حيث تبدأ اولى جولات التعذيب من لحظة الاعتقال من اعتداء وحشي بالضرب يستمر لساعات طويلة دون السماح له بالشرب او تناول الطعام وتحديدا قبل وصوله الى مراكز التوقيف والتحقيق وهذا ما ادلى به المئات من الاسرى الذين تم اعتقالهم في الفترة الاخيرة ولقد وثق نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل اكثر من ثلاثمائة مائة انتهاك مباشر بحق من تم اعتقالهم او مهاجمة ابنائهم اثناء عملية الاعتقال ...

وكان من ابرز ما وثقه نادي الاسير هو استخدام وحدة الكلاب  Oktz اثناء عمليات الاعتقال والتي اثارت الرعب والارهاب في قلوب الاطفال والنساء اثناء عمليات اقتحام البيوت وبشكل همجي ..
ووثق نادي الاسير عملية اعتقال الاسير المحرر اسماعيل حوامده حيث قامت قوّة من وحدات المستعربين بمداهمة  منزل الأسير في بلدة السموع جنوب الخليل، وأطلقت عليه رصاصتين أدت لإصابته بقدمه وقامت باعتقاله دون السماح للطواقم الطبية بتقديم العلاج المناسب له ..ولم يفلت المرضى والجرحى من عمليات الاعتقال والتي طالت واحد وثلاون مواطنا معظمهم يعانون من امراض خطيرة عرف منهم الاسير بسام عزام القواسمه والذي يعاني من امراض القلب وفريد النواجعة الذي يعانبي من ازمه صدرية والضغط وروسيلي ابو عرام الذي يعاني من مشاكل في الصدر وكذلك عصام ابو عيشة وطلب اكرم ابو سنينة وعرف من الجرحى سامر عبد المجيد ابو مياله وأشرف نور الدين ابو عيشة وأشرف عبد الحافظ عوض وراضي بسام الجعبري وهو جريح سابق بالرأس ومحمد سميح الجعبري ومراد يوسف ابو الغلاسي  وجميعهم بحاجة الى متابعة طبية حثيثة ولم يقدم لهم أي علاج من لحظة الاعتقال والتوقيف والتحقيق ..

وخلال الحملة المسعورة على محافظة الخليل وبحجة البحث عن المستوطنين ومحاولة الوصول الى أي معلومات تم نقل خمسون اسيرا الى مراكز التحقيق المركزية بدءا من المسكوبية وبتح تكفا والجلمة وتحقيق عسقلان المركزي وتم استهداف جميع الاعمار فبعض الذين نقلوا الى مراكز التحقيق هم  من الاطفال الذين اعمارهم اقل من سبعة عشر عاما ومعظم هؤلاء اعطوا شهادات مشفوعة بالقسم لمحاموا نادي الاسير الذين التقوهم داخل مراكز التحقيق بتعرضهم لتحقيق عنيف وتعرض بعضهم للشبح والاهانات والمسبات المسيئة للاهل ومنعهم من الذهاب للحمام لقضاء الحاجة او شرب الماء والعمل على منعهم من النوم لساعات طويلة ..
وكان ابرز ما تعرضت له محافظة الخليل هو اعتقال خمسة عشر اسيرا محررا من  صفقة شاليط والذي شكل لعائلاتهم حالة من القهر لهم حيث ان فرحتهم لم تكتمل مع ابنائهم والذين تحرروا بعد ان أمضوا اكثر من عشرين عاما في سجون الاحتلال ..

ولقد سبق عمليات الاعتقال  حملة  تحريض قادها جهاز “الشاباك”، الذي اتهمهم بتوجيه وتمويل العمليات المسلحة، خاصة محاولات خطف الجنود، وربطه بين وجودهم في غزة وارتفاع عدد العمليات ضد الجيش بعيداً عن عيون المراقبة.
ونقلت "معاريف" عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن عدداً كبيراً من هؤلاء الأسرى سيتم إعادتهم لقضاء باقي مدة حكمهم بعد عرضهم على لجنة خاصة بهذا الشأن.

وقالت المصادر الأمنية إن مهمة إثبات إخلال أولئك الأسرى بشروط إفراجهم تم تكليفها للنيابة العسكرية، حيث قامت النيابة وبالتعاون مع الشاباك بهذا الدور سابقاً في ملفات سابقة لوضع الحجج المناسبة لاعتقالهم .
وبين نادي الاسير الفلسطيني في تقريره  أن الاحتلال اعتقل خلال الشهر الماضي 55 طفلا من محافظة الخليل حيث استهدفهم الاحتلال بالاعتقال خلال الحملة

وعرض التقرير بشكلٍ تفصيلي لمعاناة هؤلاء الأطفال من سلسلة متواصلة من الانتهاكات؛ ‏تبدأ من اعتقالهم تعسفياً،  ‏في مخالفة لاتفاقية حقوق الطفل -والتي كان العدو الصهيوني قد صادق عليها عام 1991-، ‏وتنص في مادتها (37/ ب)، على أن "لا يُحرم أي طفل من حريته بصورة غير قانونية أو ‏تعسفية (..) ولا يُلجأ إلى اعتقاله أو سجنه وفقًا للقانون إلا كملجأ أخير ولأقصر فترة زمنية" كما سرد التقرير مجموعة من الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال بحق الأطفال خلال عملية ‏الاعتقال بحد ذاتها، والكيفية التي يتم بها؛ "حيث يداهم الاحتلال في الغالب بيوت الأطفال بعد ‏منتصف الليل وهم نيام، ويرافق تلك المداهمات عادةً مجموعة من الإجراءات التي تملأ ‏الخوف في نفس الطفل وعائلته، دون مبرر واضح أو حاجة أمنية فعلية، مثل اقتحام بيت ‏الطفل بأعداد كبيرة من الجنود بعد تفجير الباب والدخول على الطفل وهو نائم في سريره على ‏حين غِرّة".‏
وفي توثيق بشهادات مشفوعة بالقسم ادلى بها معظم الاطفال الذين تم اعتقالهم  بتعرّضهم  للتهديد ‏وتعذيب جسدي بالضرب خلال التحقيق، وتلجأ السلطات الصهيونية المسؤولة عن التحقيق إلى ‏استخدام "أسلوب العزل" ضد واحد من كل خمسة أطفال تقوم باحتجازهم، كوسيلة للضغط ‏على الطفل أثناء التحقيق، والذي قد يمتد من عشرة أيام في المتوسط ويصل إلى ثلاثين يوماً ‏في بعض الحالات.‏وجميع هذه الشهادات موثقة بالتفصيل لدى نادي الاسير في الخليل .وسبق ان تحدثنا عن الطفل ( م.ج ) والذي اجبر على شرب بول الجنود في حملة الاعتقالات الاخيرة ...

  كذلك اعتقل الاحتلال سيدتين  من الخليل اثناء حملة الاعتقالات وبحجة البحث عن المستوطنين المختفين وعن الاشخاص الذين تتهمهم بالوقوف وراء عملية الخطف  وهن السيدة "إكرام حسن أبو عيشة". و السيدة "أبرار صلاح القواسمي" من مدينة الخليل، وقاموا بالتحقيق معهما بطريقة سيئة تخللها التهديد والصراخ  وأطلق سراحهما ..
واما فيما يتعلق بالحركة الطلابية واستهداف الجامعات واعتقال الاساتذة فقد وثق نادي الاسير خلال هذا الشهر استهداف الاحتلال لأكثر من خمسة وعشرون طالبا اعداديا وثانويا  وجامعيا وبعضهم حرم من امتحان الثانوية العامة بسبب الاعتقال  أما في جامعة الخليل، فتم اعتقال منسق الكتلة علاء الزعاقيق قبل عرسه بأسبوع واحد، وتم تحويله للاعتقال الإداري لأربعة أشهر، وكذلك الطالب يحيى صالح وحول للإداري 3 أشهر، والطالب مروان أبو فارة الذي أمضى 9 سنوات في الاعتقال الإداري، وفادي غنيمات الذي أمضى 7.5 سنوات من الاعتقال. كما تم اعتقال كلٍ من الدكتور مصطفى شاور الذي حول للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر والدكتور أيمن اجويلس الذي حول للاعتقال الإداري لــ 3 شهور والأستاذ محمد أبو عرقوب والدكتور إياد الصاحب...

اما فيما يتعلق بسرقة اموال المواطنين عبر المحاكم العسكرية وفرض الغرامات المالية فلا يكتفي الاحتلال الإسرائيلي بأن يزج بالآلاف من الفلسطينيين في سجونه وأقبية التحقيق في زنازينه دون تهمة تذكر، ويسرق زهرة أعمارهم، بل فهو يجني مئات آلاف "الشواقل" بسبب قراراته الظالمة بحق الأسرى داخل ما تسمى المحاكم العسكرية وفرض الغرامات المالية العالية لتصل فقط خلال هذا الشهر الى خمسة وسبعون الف شيقل مما يشكل ارهاقا ماديا لعائلاتهم في ظل الظروف المادية الصعبة جدا وقال امجد النجار مدير النادي انها  شكل من أشكال السرقة تحت ستار قانوني ظالم.
وفيما يتعلق بسياسة الاعتقال الاداري وبالرغم من ان محافظة الخليل شكلت اعلى نسبة معتقلين اداريين على مستوى محافظات الوطن والذين وصل عددهم إلى 120 أسيرا إداريا، وعدد منهم يعتبروا الأقدم فمنهم تجاوز مدة اعتقاله أكثر من عامين بشكل متواصل ومتفرق، دون أية تهمة. وخلال الحملة الاخيرة وخلال هذا الشهر فقط صدر خمسة وسبعون امرا واعتقالا اداريا جديدا بحق ابناء المحافظة واعتبر أمجد النجار مدير النادي في المحافظة أن سياسة الاعتقال الإداري بحق أبناء الخليل وبهذه الأعداد إنما يدلل على إفلاس حكومة الاحتلال في محاولاتهم إلصاق التهم الكاذبة والملفقة بحق المواطنين لتبرير عملية اعتقالهم.

مضيفا أن صدور أوامر اعتقال إدارية جديدة وتمديد العشرات من أسرى المحافظة يعد انتهاكاً فاضحاً لحقوق الإنسان الأساسية كما نصت المادة (9) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدينة والسياسية..
وفي نهاية التقرير دعا امجد النجار مدير نادي الاسير في محافظة الخليل الى حملة دولية لانقاذ الخليل من الكارثة التي تتعرض لها والحرب التي تشن عليها وعمليات القمع والتنكيل والتي طالت الصغير والكبير بهدف انتقامي مطالبا  الدول الموقّعة على اتفاقيات جنيف ‏والمؤسسات الدولية ذات العلاقة الانتصار لعدالة القانون الدولي والضغط على الكيان الصهيوني بما يتضمّن حرمانها ‏من الاتفاقات المالية والمساعدات كي توقف انتهاكاتها لحقوق الانسان بشكل فوري".‏


حملات الاعتقال في محافظة الخليل
خلال شهر   حزيران /2014م

الرقم الموضوع عدد الأسرى

1. عدد الأسرى خلال شهر (حزيران) 250

2. عدد الأسرى المرضى 31

3. عدد الأسرى الأطفال 55

5. عدد الأسرى الطلاب 25

6. عدد الأسرى الذين حكموا إداري 75

7. عدد الأسرى اللذين دخلوا تحقيق المسكوبية+ الجلمة + بيتح تكفا+عسقلان  50

8. عدد الاسرى المحررين من صفقة شاليط والذين تم اعادة اعتقالهم على اثر عملية اختطاف الستوطنين  15

9. عدد الاسيرات خلال شهر (حزيران)  2

10. الغرامات المالية المفروضة على الاسرى 75000

11. عدد الاسرى الجرحى خلال شهر (حزيران)  15

12. عدد الاسرى نواب المجلس التشريعي اللذين تم اعتقالهم بالحملة الهمجية على محافظة الخليل  2