استمرار المواجهات في شعفاط وحرق جيب عسكري وارتفاع الاصابات الى 207
وكالة الحرية الاخبارية - تجددت المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في مخيم شعفاط ، فيما استطاع الشبان احراق جيب عسكري اسرائيلي بثلاث قنابل مولوتوف.
وامتدت الاحتجاجات المنددة بعملية قتل الفتى محمد أبو خضير، إلى بلدات المثلث بالداخل المحتل كالطيبة والطيرة وقلنسوة وسط استنفار للشرطة الإسرائيلية.
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية على موقعها الإلكتروني أن متظاهرين أغلقوا الطرق الرئيسية القريبة من بلدات المثلث حيث حاول متظاهرون قص عامود يعود لخط القطار السريع عبر "ديسك" كهربائي.
بدوره صرح ضابط كبير في الشرطة الإسرائيلية أن قوات الشرطة تعيش حالة من التأهب القصوى في مناطق الداخل الفلسطيني خشية تدهور الأوضاع فيما قال إنهم لن يحتملوا أي محاولة لإلقاء الحجارة وسيعالجوا هذه القضية بحزم.
وأصيب العشرات من المواطنين الفلسطينيين خلال المواجهات عنيفة اندلعت في حي شعفاط بالتزامن مع تشييع جثمان الشهيد الفتى محمد حسين أبو خضير 17 عاماً، كما تجددت مساء الجمعة المواجهات في أحياء مختلفة من القدس المحتلة.
وقالت مصادر طبية بالهلال الاحمر أن 207 مواطنا أصيبوا خلال المواجهات في شعفاط، تم علاج 161 ميدانيا، وكانت معظم الإصابات بالأعيرة المطاطية بالرأس والصدر، وعند الجهاز التناسلي، كما تم نقل 26 حالة الى المستشفيات، ومن بينها إصابتين بالعين، كما افتتح الهلال الأحمر مستشفا ميدانيا في حي شعفاط قدم العلاج لـ20 مصابا.
وكانت قوات الاحتلال قد هاجمت موكب التشييع أثناء سيره في شوارع شعفاط، وألقت على المشيعين القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية بكثافة.