مسلسل "سرايا عابدين".. بعيون أردنية ومغربية ولبنانية
وكالة الحرية الاخبارية - أجمع نقاد وجمهور من الأردن والمغرب ولبنان على أن مسلسل "سرايا عابدين" يحتل الأولوية في المشاهدة خلال رمضان، مشيرين إلى ضخامة وروعة الإنتاج، وتناول العمل لفترة من أهم وأكثر فترات التاريخ المصري ثراء بالأحداث.
وفي الأردن، يتابع الجمهور خلال الشهر الفضيل مسلسلات عدة، أبرزها مسلسل "سرايا عابدين" الذي يعرض حالياً على شاشة "MBC 1" ويحظى باهتمام كبير بين أوساطه.
وتحدث أحمد أبو ريان، وهو صاحب أحد المقاهي في العاصمة عمّان، عن إقبال الأردنيين على مقهاه وقت عرض المسلسل، مبدياً إعجابه الشديد وشغفه بالعمل، ومؤكدا أنه يستمتع بمشاهدته مع زبائنه.
ويقول المشاهد سمير منصور إن هناك تنوعا في جنسيات الفنانين المشاركين بالمسلسل، مما يشكل رونقاً وإضافة جيدة للعمل، مضيفاً "منذ الحلقات الأولى وأنا متشوق لمتابعة البقية، فالعمل يحكي قصة حقيقية من تاريخ مصر".
ويضيف رب عائلة، أبو هيثم "عادة ما نخرج بعد الإفطار إلى وسط البلد لنتناول الحلويات ونتمشى بين الأزقة العمانية، وبعد ذلك نذهب إلى أحد المقاهي لمتابعة المسلسل مع الأرجيلة".
ويضيف أن زوجته وأبناءه يتابعون الكثير من البرامج والمسلسلات السورية والمصرية، إلا أن مسلسل "سرايا عابدين" يحظى باهتمام خاص من جانبهم.
ناقد مغربي: فرصة الجمهور للتلصص على حياة القصور
وفي المغرب تحظى مجموعة "إم بي سي" بنسبة مشاهدة مهمة من طرف المغاربة الذين يفضلون عادة متابعة الدراما العربية على هذه الباقة، خاصة في شهر رمضان.
ويعد مسلسل "سرايا عابدين" من ضمن الأعمال الدرامية التي يمكن أن تتأثر حتى هذه اللحظة بتدني نسبة مستوى المتابعة من طرف المشاهد المغربي، لتزامن بثه على "إم بي سي مصر" قبل ساعة من موعد الإفطار بالمغرب، وهي اللحظة التي تجري فيها عادة المقابلات، وفي نفس الوقت تكون ربات البيوت المغربيات منهمكات في إعداد مائدة الطعام.
وأوضح المتحدث أن اهتمامه بالمسلسل يعود إلى حجم الدعاية التي روجت له، وكذا حجم الميزانية المخصصة له، مبرزا أن هذا العمل الدرامي ينتمي لما يعرف بـ "soap opera "، أو "الصوب أوبرا" التي لم تعد كما كانت في القرن الماضي قليلة التكلفة، لاعتمادها على الديكورات الفخمة والإنارة المبهرة والأصوات الأثيرة والمناظر الخلابة، والملابس الفاخرة.