المحكمة العليا الإسرائيلية تلغي قرار نتنياهو إقالة المستشارة القضائية للحكومة مستعمرون ينظمون مسيرة استفزازية ويغلقون أحياء شرق الخليل قوات الاحتلال تقتحم حوسان غرب بيت لحم إصابة طفل برصاص الاحتلال في مخيم الجلزون مستعمرون يهاجمون قرية الخان الأحمر الاحتلال يصدر قرارًا عسكريًا بهدم 25 بناية سكنية داخل مخيم نور شمس إصابة شاب بجروح بالغة في جريمة إطلاق نار بكابول داخل الـ48 الطقس: منخفض جوي جديد مصحوب بجبهة هوائية باردة ويطرأ انخفاض آخر على درحات الحرارة الاحتلال يواصل حملات الاعتقالات والمداهمة الليلية في الضفة الغربية مستوطنون يقتحمون مقامات دينية إسلامية في عورتا إصابة مستوطن برصاص الاحتلال بعد الاشتباه به بأنه فلسطيني ارتفاع أسعار الذهب والنفط عالميا عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى باليوم الأول لعيد "الحانوكاه" عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى باليوم الأول لعيد "الحانوكاه" الدفاع المدني يبدأ بانتشال جثامين الشهداء من تحت أنقاض مدينة غزة

سبعة أسباب جعلت الرقابة في الصين تمنع كتاب هيلاري كلينتون

وكالة الحرية الاخبارية -  على الرغم من حذرها في التعامل مع السياسية الداخلية الساخنة في أمريكا، إلّا أن وزيرة الخارجية السابقة لا تهتم كثيرًا عندما يتعلق الأمر بالصين.

وقال “بازفييد” ناشر المذكرات السياسية الجديدة لهيلاري كلينتون: “الخيارات الصعبة”، إنّ الكتاب تم حظر بيعه بشكل تامّ في الصين.

وليس من الصعب معرفة أسباب ذلك. فبينما يعالج كتاب كلينتون، بشكل حذر، القضايا الداخلية المثيرة للجدل، لكنّه مليء بالانتقاد للنظام الصيني وسياسته الحالية ورقابة الدولة. كما إن كلينتون تطرقت في كتابها إلى قدر كبير من التفاصيل حول تعاملاتها مع كبار المسؤولين الصينيين حول بعض القضايا الأكثر حساسية بالنسبة للصين، كما حافظت على لهجة ثابتة من الرفض للقمع الذي تمارسه الصين ضد الحقوق الديمقراطية.

ونعرض هنا لمحة خاطفة لسبعة مقاطع من الكتاب التي قد تكون الأكثر هجوميّة ضد الصين:

فقد قامت كلينتون في كتابها بتقريع الصين لعرقلتها قرارًا للأمم المتحدة لاستدعاء كوريا الشمالية بسبب غرق سفينة تابعة للبحرية الكورية الجنوبية، فقالت في صفحة 56 من كتابها:

“كان هذا أحد تناقضات الصين الواضحة للعيان. فبينما تدعي بكين العمل على تحقيق الاستقرار قبل كل شيء، ومع ذلك تتغاضي ضمنيًا عن العدوان السافر الذي أدى لزعزعة الاستقرار بشكل عميق”.

وفي الصفحة 63 فصلت كلينتون الحديث حول الجهود القمعية التي تمارسها الصين داخليًا:

“واتجهت الأمور إلى الأسوأ في عام 2011. ففي الأشهر القليلة الأولى، اعتُقل تعسفًا عشرات المحامين والكتاب والفنانين والمثقفين والناشطين”.

كما وصفت جهود الرقابة الصينية على خطاباتها في صفحة 64 حيث قالت:

“في الصين، قامت الرقابة بمحو أجزاء من رسائلي بالإنترنت”.

وتصف المواجهات مع الرئيس جيانغ حول معاملة الصين للتبت في صفحة 68 بقولها:

“لكنني أصررت: ولكن ماذا عن تقاليدهم والحق في ممارسة شعائر دينهم كما يشاؤون؟ فأجاب بقوة بأن التبت جزء من الصين، وطالب بأن يعرف لماذا يدافع الأميركيون عن “محضري الأرواح”؟ وقال: كان التبتيون ضحايا الدين وقد تمّ تحريرهم الآن من الإقطاع”.

كما شككت في قوة الرئيس الصيني السابق هو جينتاو في صفحة 72 فقالت:

“هو يفتقر إلى السلطة الشخصية كأسلافه مثل دنغ شياو بينغ أو جيانغ تسه مين. لقد بدا لي أشبه برئيس مجلس الإدارة، وليس الرئيس التنفيذي لشركة ما”.

وهي تروي قصة المحامي المنشق، تشن غوانغ تشنغ، الذي لجأ إلى السفارة الأمريكية في صفحة 87 فتقول:

“دفع بوب تشن في السيارة، وألقى سترة فوق رأسه، وانطلقوا مسرعين. وأبلغ بوب واشنطن بالأحداث من السيارة، وعقدوا أنفاسهم، على أمل أن لا يتم إيقافهم قبل الوصول بالسلامة إلى السفارة.”

وتصف الحملة الصينية على حرية التعبير، ونظام الرقابة في البلاد في صفحة 548 بقولها:

“تم حظر المواقع الأجنبية ومحتوى صفحات معينة ينظر إليها على أنها تهديد للحزب الشيوعي. وتقدّر بعض التقارير أن الصين استخدمت ما يصل إلى 100.000 رقيب للقيام بدوريات على شبكة الإنترنت”.