وزيرة التنمية الاجتماعية تؤكد مواصلة دعم المواطنين وتعزيز صمودهم في ظل الظروف الصعبة مستوطنون يقطعون 80 شجرة زيتون في "واد سعير" شمال شرق الخليل الاحتلال يواصل إغلاق مدخل ديراستيا ويعتدي على المواطنين الاحتلال يحرق منزلا بمخيم نور شمس وسط حصار متواصل على طولكرم قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر مالك استشهاد شاب برصاص الاحتلال جنوب الخليل 213 مريضا يغادرون قطاع غزة للعلاج في الخارج إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة الرام ملك الأردن: سنبقى إلى جانب أهالي غزة بكل إمكانياتنا ولن نقبل باستمرار الانتهاكات في الضفة حركة "فتح" تنفي ما نُسب إليها من تصريحات أو مواقف تتعلق بالموافقة على رئاسة اللجنة الإدارية في قطاع غزة الاحتلال يقتحم بلدة حزما الاحتلال يستولي على 73 دونما من أراضي محافظة رام الله والبيرة قوات الاحتلال تقتحم قفين شمال طولكرم الطقس: ارتفاع على درجات الحرارة الاحتلال يجرف أراضي ويشق طريقا استعماريا شمال قرية اللبن الشرقية

العيسه وفارس " قيادة الإضراب ستعلن عن نتائج الاتفاق بعد اجتماع سيتم اليوم في مستشفى "تل هشومير"

وكالة الحرية الاخبارية -  أكد كل من وزير شؤون الأسرى شوقي العيسه، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس خلال مؤتمر صحفي عقد في رام الله اليوم أن الأسرى الإداريون عقلوا إضرابهم عن الطعام بعد معركة خاضوها لمدة 63 يوما، واليوم سيعقد اجتماع للجنة قيادة الإضراب للخروج بنص الاتفاق الذي توصلت إليه قيادة الإضراب مع مصلحة سجون الاحتلال وذلك في مستشفى تل "هشومير" ، وأن من بين ما تم الإعلان عنه من خلال قيادة الإضراب أنه تم الاتفاق مبدأيا على تراجع مصلحة سجون الاحتلال والشاباك عن كافة الإجراءات القمعية التي فرضت على الأسرى إضافة إلى إعادة الأسرى المضربين إلى السجون التي خرجوا منها، مشددين على أن الأسير ايمن اطبيش لا زال مضربا عن الطعام.

إلى هذا قال العيسه " أن الأسرى وخلال هذه المعركة استطاعوا أن يكسروا قانون التغذية القسرية، واستطاعوا التقدم بحمل هذه القضية للعالم، مشيرا إلى أن 70 منظمة حقوقية دولية كانت قد وقعت على رفضها لسياسية الاعتقال الإداري والوقوف إلى جانب مطالبهم، وأضاف أن هذه المعركة لم تنتهي، والحوار لا زال مستمرا، وما جرى فقط هو تعليق للإضراب، علما أن الاحتلال ومنذ بداية الإضراب كان يرفض ويراوغ في عملية المفاوضات إلا أنهم أخيرا فاوضوا الأسرى، مشددا على أن الأسرى هم من بدؤوا بالإضراب وهم أصحاب القرار بإنهائه".

أما قدور فارس رئيس نادي الأسير قال أن هذا الإضراب تزامن مع ظروف معقدة على الساحة الفلسطينية وكانت بدايته مع وقف إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى وتجميد المفاوضات، وكانت هناك أيضا ظروف كان الأجدر أن توظف بطريقة جيدة للانتصار لأسرانا، إلا أن البعض حمّل الإضراب ما لا يحتمل رغم مطالبة الأسرى برفع شعار واحد وموحد في الإضراب، وكانت حملة الاحتلال التي شنها اتجاه الشعب الفلسطيني بعد اختفاء ثلاثة مستوطنين، زادت الأمر تعقيدا، مؤكدا أن الأسرى حملوا هذه القضية بأنبل المعارك ومن السجن استطاعوا أن يفتحوا مواجهة مع المحتل، وحملوا قضيتهم للعالم أجمع بأمعائهم، وإن لم يتحقق انتصار يكون كالضربة القاضية إلا أن الأسرى استطاعوا أن ينجزوا تقدما كبيرا وعمل ثغرة في قضية الاعتقال الإداري. ودعا فارس الجميع إلى إعادة تقييم أدائه في هذا الإضراب لأخذ العبر والدروس مما جرى.