نادي الاسير الفلسطيني يحذر من ارتقاء شهداء بامتناع الاسرى الاداريين عن شرب الماء وتناول الدواء
وكالة الحرية الاخبارية - عقد نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل في مكتبه اليوم مؤتمرا صحفيا هاما مع دخول اضراب الاسرى الاداريين يومهم الستين من اضرابهم المفتوح عن الطعام ودخول الاسير ايمن طبيش يومه الخامس عشر بعد المائة في ظل تدهور خطي على وضعهم الصحي
وحذر امجد النجار مدير نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل من سقوط شهداء في صفوف الأسرى المضربين الذين دخلوا يومهم الستين في الإضراب المفتوح عن الطعام، في ظروف اعتقالية قاسية للغاية.
ومعظمهم نقلوا للمستشفيات المدنية للاحتلال؛ وهي مستشفى 'إيخليوف'، و'كابلان'، و'أساف هروفيه'، و'برزلاي'، و'بلنسون'، ولفسون'، و'سوروكا'، و'هعيمك'، و'بوريا'، إضافة إلى عدد من سجون الاحتلال، أبرزها' عزل أيلون الرملة'
بالمقابل تفرض مصلحة السجون رزمة من الإجراءات التنكيلية فهي لا تزال تقيدهم في أسرتهم ، وبدأت بإعادة تطبيق قوانين شاليط الاجرامية بحقهم
واعلن النجار عن محافظة الخليل محافظة منكوبة اعتقاليا وتعاني من كارثة اعتقالية نظرا لحجم الاعتقالات المتواصلة بحق ابناء المحافظة مناشدا المؤسسات الدولية والحقوقية الخروج عن صمتها وكشف حجم الجريمة التي ترتكب بحق ابناء محافظة الخليل
وأشار مدير مكتب الأسرى والمحررين إبراهيم النجاجرة إلى أن الأسرى أعلنوا التوقف عن شرب الماء احتجاجا على سياسة الاحتلال وعرض مشروع قانون لإجبارهم على الأكل.
وبين أن إدارة سجون الاحتلال شددت من إجراءاتها القمعية بحق الأسرى المضربين خلال العشرة أيام الماضية، ومنعتهم من الاستحمام، وقيدتهم على أسرة الشفاء.
وأوضحت الناطقة الإعلامية لمركز الأسرى للدراسات الدكتورة أمال حجازي، أن الاحتلال يشن حملة شرسة ضد الأسرى، من خلال إلغاء كل صفقات الاعتقال الإداري التي كانت أبرمت بين محاكم الاحتلال ومحامي الأسرى الإداريين، إضافة إلى إعادة اعتقال كل إداري تم تحريره، وإلغاء كل قرارات الإفراج عن الأسرى الإداريين الذين اقتربت مواعيد انتهاء فترة محكومياتهم.
ودعا المركز المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل قبل فوات الأوان ووقف الموت البطيء الذي يتعرض له الأسرى، والانتصار للمواثيق والمعاهدات الدولية.