مداولات للتصويت النهائي على قانون تغذية الأسرى بالقوة
وكالة الحرية الاخبارية - تبدأ لجنة الداخلية التابعة للكنيست الإسرائيلية اليوم الاثنين عقد سلسلة مداولات من أجل المصادقة على مشروع قانون إطعام الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام عنوة، وطرحه للتصويت بالقراءتين الثانية والثالثة.
وكانت الكنيست الإسرائيلية صوتت على مشروع القانون بالقراء الأولى بتأييد 29 نائبًا فيما عارضه 19 نائبًا في الكنيست.
ويأتي تسريع إجراءات سن مشروع القانون هذا في وقت يدخل فيه إضراب الأسرى الإداريين عن الطعام يومه الـ54 على التوالي، بينهم العشرات في المشافي وذلك احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري.
وأصدر نتنياهو الأسبوع الماضي أمرًا يقضي بتسريع إجراءات سن قانون التغذية القسرية للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.
وكان العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي باسل غطاس قال في تصريح إعلامي، إن قانون تغذية الأسرى عنوة سوف يمرر، مشددًا على أن نتنياهو سيعمل بكل الطرق لكسر إضراب الأسرى مهما كلف ذلك من ثمن، ومشيرًا بذلك إلى عدم اكتراثه بمعارضة المستشار القضائي للحكومة لقانون تغذية الأسرى قسرًا إضافة لكتل ونواب.
وستعقد لجنة الداخلية في الكنيست وبصورة غير مألوفة خلال اليومين المقبلين 4 مداولات متتالية من أجل دفع مشروع القانون لإطعام الأسرى عنوة.
وأضاف غطّاس إن الحكومة ستلجأ إلى كل الوسائل من أجل تمريره، خاصة وأن الحزب اليميني المتطرف الذي يمثله نتنياهو تؤيد جلب القانون.
وسيشكل تمرير القانون والمصادقة عليه-بحسب غطاس- فضيحة دولية لـ"اسرائيل" على المستوى الدولي والرأي العام.
وكانت نقابة الأطباء الإسرائيلية ومؤسسات حقوقية إسرائيلية أيضًا وصفت إطعام المضربين عن الطعام عنوة بأنه نوع من التعذيب وتمنعه أنظمة وأخلاقيات مهنة الطب.