الخليل: عطوة عشائرية تنتهي بالصلح بين امجد النجار و د. عزيز الدويك
وكالة الحرية الإخبارية - عقدت مساء الجمعة في ديوان آل الفالوجة بالخليل جلسة عطوة الصلح العشائرية بين عائلة النجار وعائلة الدويك، وذلك بحضور وجهاء المحافظة ورجال الإصلاح لإنهاء الخلاف الذي اعتدي به في ديوان ال النتشة على مدير نادي الأسير بالخليل امجد النجار من قبل د. عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي وبعض الحضور قبل ايام.
وقال الدكتور أسامة النجار شقيق امجد النجار في كلمته ان الخليل هي المحافظة التي كانت ولا زالت رمزا للوحدة الوطنية وعنوانا للاسرى، وان جميع الشعب الفلسطيني متضامن معهم حتى تحقيق حريتهم، مشيرا إلى ان حركة فتح لم تكن سوى الجامع للحمة ووحدة الصف الفلسطيني وان لقاء الصلح هذا ما هو الا لتأكيد الوحدة الوطنية الفلسطينية.
بدوره استنكر "لباس ثوب" عائلة الدويك الحاج ابو حمد ابو تركي ما حصل من خلاف في الاجتماع الذي عقد في ديوان ال النتشة معطيا ال النجار الحق قائلاً " نحن الجاهة وانا من ال ابو سنينة جاهزون لكل ما تطلبه عائلة النجار ما حقوق عشائرية.
بدوره شكر المتحدث باسم عائلة النجار جبريل االسراحنة كل من سعى لانهاء الخلاف وتحقيق الصلح بين الطرفين سواء كانت الجاهة او لباس الثوب الحاج ابو حمد ومن رافقهم وعمل على رأب الصدع من وجهاء عشائر ورجال اصلاح على ما بذلوه من جهد مؤكدا ان هذا الاجتماع عقد صلح وخير للخليل واهلها.
واكد السراحنة ان الاسرى يحتاجون لوقفة تضامن موحدة لاطلاق سراحهم وليس لفرقة شعب تضعف وتضعف مشروع اسرانا وصمودهم في وجه المحتل.
وقال والد امجد النجار ان عائلته قبلت الصلح من عائلة الدويك وتحديداً د. عزير الدويك وذلك تأكيدا على وحدة الصف الفلسطيني، شاكرا جميع رجال الاصلاح ووجهاء الخليل على توحيدهم للصف الفلسطيني ومنع الفتنة بين ابناء الخليل.
من جتهة قال امجد النجار ان ابناء حركة فتح وابناء الخليل تعمل من اجل الوحدة، شاكرا وجهاء الخليل على حمايتة يوم الاعتداء وهم" ابو حيدر الجعبري وعز العجلوني ومعتصم النتشة وغيرهم من ابناء الخليل الذين كانوا المانع لتطور الامور الى ما هو أسوأ".
كما شكر النجار اقليم حركة فتح في وسط الخليل وأمين سرالاقليم عماد خرواط الذي عمل الكثير لمنع الفتنة وتوحيد الصف الفلسطيني. داعيا ابناء فلسطين الى مزيد من التضامن والدعم للاسرى المضربين وصولا الى تحقيق حريتهم وكرامة شعبنا الفلسطيني.