قادة العالم يحيون الذكرى السبعين لإنزال نورماندي شمالي فرنسا
وكالة الحرية الاخبارية -وكالات- ينضم قادة العالم إلى المئات من المحاربين القدامى للاحتفال بالذكرى السبعين لإنزال قوات الحلفاء في نورماندي شمالي فرنسا في الحرب العالمية الثانية.
ويلتقي رؤساء الدول عند ويسترام في فرنسا، وهو أحد خمسة شواطئ نزلت فيها قوات الحلفاء يوم 6 يونيو/ حزيران 1944.
ومن المزمع أن يلقي الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند خطابا بهذه المناسبة، يليه خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
كما ستحضر الاحتفال ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وسيشهد الاحتفال أيضا إعادة تمثيل الأحداث التاريخية التي وقعت منذ سبعين عاما.
تحية السلاح
وكان إحياء ذكرى إنزال الجنود في نورماندي قد بدأ في منتصف الليل مع وقفة بالشموع عند جسر بيغاسوس قرب أويسترا حيث بدأ الجنود البريطانيون أول تحرك لقوات الحلفاء في الغزو.
وكانت ست طائرات شراعية، تحمل 181 رجلا من فرقة الطيران الشراعي، والكتيبة الثانية، وقوات المشاة الخفيفة في أوكسفوردشير وباكينغهامشير، قد هبطت في الساعة 00:16 يوم 6 يونيو/ حزيران 1944 للاستيلاء على الجسر الاستراتيجي وآخر بالقرب منه.
ومهد ذلك الطريق للجنود الهابطين على شواطئ نورماندي للتحرك داخليا وتعزيز زملائهم في الجو. كما منع الألمان من صد الغزو على الساحل.
في 6 يونيو/حزيران عام 1944، غزت القوات الأمريكية والكندية ساحل نورماندي الذي يقع شمالي فرنسا.
وكانت عمليات الإنزال هذه هي أول مرحلة من عملية "أوفر لورد" لغزو أوروبا الواقعة تحت الاحتلال النازي، وكانت تهدف إلى إنهاء الحرب العالمية الثانية.
وكان غزو نورماندي هو أكبر هجوم برمائي على الإطلاق، وشارك في عمليات الإنزال أكثر من 150 ألف جندي في ذلك اليوم.
وفي نهاية يوم الإنزال، وضعت قوات التحالف موطئ قدم لها في فرنسا، وفي غضون 11 شهرا هزمت ألمانيا النازية.