"التعاون الإسلامي" تدين استهداف الاحتلال للأماكن المقدسة في فلسطين ضباط في جيش الاحتلال يشككون: لا حسم وشيك في غزة... والقتال قد يستمر لسنوات الاحتلال يدمر خط مياه بقرية أم صفا بمحافظة رام الله المستشار الألماني يدعو نتنياهو لوقف إطلاق النار في غزة الاحتلال يعتقل شابا على حاجز المربعة جنوب نابلس أبو عبيدة: أوقعنا مئات القتلى والجرحى بصفوف الاحتلال ومستعدون لمعركة استنزاف طويلة جنين: الاحتلال يطلق النار على طفل ويصيبه بجروح في يعبد شيخ عقل دروز لبنان: طلب الحماية الإسرائيلية يضرب تاريخنا استشهاد طفل برصاص الاحتلال في يعبد بمحافظة جنين "المقاولين" ينفي مزاعم تورط شركات مقاولات فلسطينية بمشاريع في المستعمرات 35 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم تقرير يكشف: رئيس الموساد يزور واشنطن لحشد الدعم لتهجير سكان غزة إلى هذه الدول 6 شهداء في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين واستهداف منتظري مساعدات بغزة الأسير المقدسي مهند جويحان يدخل عامه الرابع والعشرين في سجون الاحتلال تقرير يكشف: رئيس الموساد يزور واشنطن لحشد الدعم لتهجير سكان غزة إلى هذه الدول

استشهاد اربعة مواطنين وهدم نحو 35 مسكناً خلال ايار الماضي

وكالة الحرية الاخبارية -  أصدر مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية تقريره الشهري حول الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر ايار الماضي ،واليكم اهم ما جاء في التقرير:

ارتقى اربعة شهداء الشهر الماضي على ايدي قوات الاحتلال وهم :
·         نديم نوارة (17 عاما) من قرية المزرعة الغربية، ومحمد أبو ظاهر (20 عاما) من قرية أبو شخيدم شمال غرب رام الله، ااستشهدا  خلال قمع مسيرة سلمية للتضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام وذلك ضمن فعاليات الذكرى ال66 للنكبة، والتي انطلقت باتجاه معسكر عوفر المقام على أراضي بلدة بيتونيا غرب رام الله.
·         عبد السلام عطا عبيدو(68 عاما) من مدينة الخليل ،استشهد بعد اقتحام منزله ، الامر الذي ادى الى عراك بالايدي مع قوة من جيش الاحتلال حيث اصيب بذبحة صدرية فارق خلالها الحياة .
·         سميح أوحيش (64 عامًا) من سكان بلدة أبو ديس جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، استشهد متأثرا باستنشاقه غازاً ساماً مسيلاً للدموع أطلقته قوات الاحتلال في المنطقة قبل استشهاده بعدة أيام.
كما تم اصابة وجرح نحو 80 مواطن من بينهم اطفال ، واعتقال نحو 300 مواطناً في كافة محافظات الوطن . فيما يواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ 41 على التوالي، وسط تدهور واضح في الأوضاع الصحية لعدد كبير منهم، ما استدعى نقلهم للمستشفيات، ويصر الاسرى الاداريون  على الاستمرار في معركتهم حتى تحقيق مطالبهم بوضع حد لسياسية الاعتقال الإداري.

تهويد القدس
في سياق الحملة التهويدية  الشرسة التي تشنها سلطات الاحتلال في مدينة القدس ، يشهد المسجد الأقصى بشكل شبه يومي عمليات اعتداء واقتحام من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة في محاولة لبسط السيطرة الكاملة عليه، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا بين المسلمين واليهود.
بالاضافة الى ذلك فقد  قام وزير الاسكان الاسرائيلي" أوري أوريئيل" بوضع حجر الأساس لكنيس "جوهرة أسرائيل" في في قلب القدس القديمة على بعد 200 من المسجد الأقصى. وقالت "مؤسسة الأقصى للوقف ان مراسيم احتفالية جرت لذلك شارك فيها عدد من القيادات السياسية والدينية حيث ستقوم الحكومة الاسرائيلية بتمويل بناء الكنيس بشكل كامل بمبلغ 50 مليون شيقل ، و'يسعى الاحتلال من خلاله إلى زرع بنايات تهويدية عالية في محيط الأقصى، ويقع موقع الكنيس المُزمع إقامته في قلب مدينة البلدة القديمة .
كما تقرر أن تساهم الحكومة الإسرائيلية في إنجاز مشروع بناء ما يسمى بـ"المدينة الوطنية لعلم الآثار" في مجمَّع متاحف القدس. وهو مشروع يهدف إلى تجميع عمل سلطة الآثار في موقع واحد.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث  بدورها قالت إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل حفرياته أسفل وفي محيط المسجد الأقصى، بل يسارع بتنفيذ هذه الحفريات، وعلى وجه الخصوص أسفل أساساته في الجهة الجنوبية الغربية، الأمر الذي يشكل خطرًا عليه ، وأوضحت أن هذا الأمر كشّف عن عشرات الحجارة الضخمة التي تعتبر أساسات للجدار الغربي للمسجد، ابتداءً من أقصى الزاوية الجنوبية الغربية، واستمرارها باتجاه الشمال، مرورًا بأسفل باب المغاربة، ثم أسفل حائط البراق. وذكرت أن الاحتلال وأذرعه اعترفوا مؤخرًا بأنهم حفروا في الأشهر الأخيرة 60 مترًا على طول الجدار الغربي للمسجد الأقصى .
وفي نفس السياق التهويدي، تجهز سلطات الاحتلال لتركيب 500 كاميرا مراقبة في الاحياء العربية بمدينة القدس، بزعم "توفير الأمان" لليهود وسيتم نصب هذه الكاميرات في الاحياء الواقعة الى الشرق من طريق بارليف اعتبارا من التلة الفرنسية وحتى جبل ابو غنيم ، فيما قامت بلدية القدس بإغلاق شوارع في المدينه خلال تنظيمها لسباق الدراجات الهوائية الذي أنطلق من القدس الغربية وأخترق الأحياء العربية بهدف تهويد المدينة رياضيا وسياسياً وثقافيا .

الاستيطان ومصادرة الاراضي
قامت حكومة الاحتلال الاسرائيلية بطرح عطاءات لبناء 75 وحدة استيطانية جديدة لتوسيع" مستوطنة ادم" والتي تقع في الشمال الشرقي لمدينة القدس، بالقرب من شارع 60 الرئيسي والذي يعتبر عصب الربط ما بين شمالي الضفة وجنوبها ، وطرح هذه العطاءات ستؤدي الى ابتلاع ما يقارب 335 دونما من اراضي المواطنين الفلسطينين وتحديدا اراضي قرية جبع والرام ، وقد  أعلن وزير البناء والإسكان الاسرائيلي أوري أريئيل من حزب (البيت اليهودي( عن تدشين حي استيطاني جديد في القدس الشرقية بين جبل الزيتون وجبل "سكوبس" .
كما صادقت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في بلدية الاحتلال على بناء 50 وحدة سكنية جديدة في منطقة جبل ابو غنيم بالقدس المحتلة ، بالاضافة الى مصادقة ما يسمى باللجنة القطرية للتخطيط والبناء قرارا مبدئيا على المخطط الهيكلي لما يسمى بـ " الحديقة الوطنية" التي سيقيمها الاحتلال على اراضي بلدة العيسوية والطور بمدينة القدس المحتلة بعد مصادرة 700 دونم من أراضي البلدتين لصالح الحديقة المذكورة .
الى ذلك اعلنت سلطات الاحتلال عن مصادرة ما يقارب 3000 دونم من اراضي محافظة سلفيت. حيث ابلغت قوات الاحتلال بشكل رسمي ان منطقة جبل "ظهر صبحه" منطقة  عسكرية مغلقة وممنوع دخولها وان عمليات التجريف ستستمر في هذه الاراضي التي تعود ملكيتها لعدد كبير من اهالي قرى كفر الديك وسرطة وبديا وبروقين . كما تواصلت عمليات البناء الاستيطاني من شقق وفنادق ومباني ضخمة بشكل متسارع وكثيف في مستوطنة "اريئيل" التي تعتبر ثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية شمال سلفيت وسط الضفة،.كما وان جرافات "اريئيل" لا تتوقف عن التوسع والتجريف بلا حسيب أو رقيب ، كما شرع مستوطنون إسرائيليون بتجريف أراض شمال سلفيت بغرض إقامة مقبرة لهم على أراضي المدينة في ظل توسع استيطاني متسارع في المحافظة شمال الضفة الغربية .

اعتداءات المستوطنين واقتلاع الاشجار
تتواصل اعتداءات وعربدة المستوطنين في الضفة الغربية بحماية جيش الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين ، حيث اشعل مستوطنون من المستوطنات المقامة على اراضي الخليل ، النيران بقطعة أرض تعود ملكيتها لعائلة اقنيبي في حي تل ارميدة وسط مدينة الخليل، احتفالاً بعيد "الشعلة" اليهودي، حيث طالت النيران عدداً من اشجار الزيتون المعمرة في المنطقة ، كما قطع مستوطنون 70 شجرة زيتون ولوزيات وعنب جراء اعتداء مستوطنين في منطقة وادي أبو الريش التابعة لبلدة بيت أُمر بمحافظة الخليل ، الى ذلك تم احراق عشرات الدونمات من القمح والشعير على الشريط الحدودي لمدينة خان يونس تعود للمواطن  رائد ابو ريدة وحسن ابو طعيمة نتيجة اطلاق المدفعية الاسرائيلية قذائفها تجاه اراضي المواطنين في تلك المنطقة .
وقد  قام مستوطنين متطرفين، بكتابة شعارات عنصرية ضد السيد المسيح وضد الفلسطينيين على جدران الكنيسة الرومانية في مدينة القدس المحتلة ، من قبل ما بات يعرف بعصابات "تدفيع الثمن"
كما شرعت جرافات المستوطنين من مستوطنات (بروخين وعِليه زاهاف) بتجريف مساحات واسعة من اراضي منطقة "ظهر صبح" الواقعة شمال قرية كفر الديك بمحافظة سلفيت. لتوسعة المستوطنات المحاذية للمنطقة مما أدى لاقتلاع زيتون وأشجار حرجية في المنطقة بهدف شق طريق استيطاني في المنطقة على حساب أراضي المواطنين، بالاضافة الى قيام مستوطنون من البؤرة الاستيطانية "هيوفال" التابعة لمستوطنة "عيليه"، بقطع عشرات اشجار الزيتون التابعة لاهالي قرية قريوت جنوبي نابلس و لم يكتفوا فقط بقطع عشرات الاشجار المثمرة، بل قاموا ايضا بسكب مواد كيماوية على عدد من الاشجار الاخرى بهدف تجفيفها .
حيث تم قطع واتلاف نحو 300 شجرة زيتون وعنب ولوزيات خلال الشهر الماضي  من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال في كل من قرى بيت امر وحوسان ونحالين ورأس كركر .
هدم المنازل والمنشآت
قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بهدم منزلين ونحو 33 مسكنا و 34 بركسا لتربية المواشي ومشغلين تجاريين خلال الشهر الماضي .
فقد هدمت بلدية الاحتلال بالقدس منزلا في حي 'الصلعة' في  جبل المكبر  بمساحة ١٤٠ مترا مربعا ، بحجة البناء دون ترخيص، يعود للمواطن  محمد أمين شقيرات  ويقطنه ١٠ أفراد ، كما تم هدم منزلاً ومزرعة مقامة بمنطقة عرب الجهالين بالعيزرية ويعود للمواطن محمود ابراهيم الجهالين.، بالاضافة الى هدم 33 مسكنا ونحو 34 بركسا لتربية الاغنام في كل من خربة الطويل شرق بلدة عقربا بمحافظة نابلس، وفي بلدة العيزرية و منطقة E1 والعيسوية بمدينة القدس المحتلة، و في تجمع أبو العجاج في منطقة الجيفتلك بالاغوار، بالاضافة الى هدم مشغل المنيوم بركس في حي راس العامود ومحل تجاري في شعفاط .
الانتهاكات الاسرائيلية في قطاع غزة
تواصلت الانتهاكات الاسرائيلية على القطاع  ، حيث جرى اعتقال 9 أشخاص تم اعتقالهم بحجة الاقتراب من الشريط الحدودي ، فيما سجلت (13) حالة اطلاق نار من الطائرات الحربية الاسرائيلية ومن القوات المتمركزة على الشريط الحدودي ، كما تم استهداف صيادي الاسماك 8 مرات  وذلك من خلال اطلاق النار تجاه قوارب الصيادين لاثارة حالة من الرعب والهلع في صفوف الصيادين وارغامهم على عدم الاقتراب من حدود الفصل المائية ، فيما تم تسجيل (3) عمليات توغل شرقي بلدة خزاعة وخانيونس وبيت حانون وبلدة القرارة وذلك بهدف تسوية وتجريف اراضي .