في إطار دعم الحكومة لصمود المخيمات: سلطة الأراضي تسلّم تخصيص أرض لمركز شباب بلاطة ترامب: حلفاء بالمنطقة سيدخلون غزة لتأديب حماس إذا أنتهكت الاتفاق القسام تعلن تسليمها جثتي أسيرين الليلة الاحتلال يصيب شابا ويغلق مدرسة بالخليل ويعتقل شابا من بني نعيم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: 986 شاحنة مساعدات دخلت منذ بدء وقف إطلاق النار من أصل 6,600 "التربية" تبحث مع اليونيسف سبل دعم التعليم وإعادة الإعمار في غزة المفتي: الخميس غرة شهر جمادى الأولى الاحتلال يقتحم قرية بورين جنوب نابلس وتخلي عائلتين من منزليهما نتنياهو يقيل مستشار الأمن القومي الاسرائيلي تساحي هنغبي م قوات الاحتلال تنصب حاجزا عسكريا في الخضر جنوب بيت لحم إسرائيل تتسلم جثماني أسيرين إسرائيليين من غزة الرباط: إطلاق تحالف قانوني عربي لملاحقة مجرمي الإبادة الإسرائيلية فلسطين تشارك في الدورة 151 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي السفير عمار زوربا يُقدم نسخة من أوراق اعتماده إلى نائب وزير الخارجية الكوبية بريطانيا تنضم للقوة الأميركية لتثبيت الاستقرار في غزة

تيسير خالد دعو الى الاسراع في تشكيل الحكومة ويؤكد أن الموقف منها سوف يتوقف على ادائها

وكالة الحرية الاخبارية -  دعا تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى الاسراع في تشكيل الحكومة الفلسطينية باعتبارها خطوة رئيسية على طريق طي صفحة الانقسام الاسود ، بصرف النظر عن الضغوط السياسية التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية  وعمليات الابتزاز ، التي تمارسها كل من حكومة اسرائيل وأوساط في الادارة الاميركية ، والتي ترى أن الحفاظ على الوضع الراهن في ظل الانقسام يخدم سياستها ومصالحها ويساعدها على مواصلة مناوراتها السياسية للتهرب من استحقاقات التسوية السياسية  .

واضاف ان الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين سوف تبارك تشكيل هذه الحكومة برئاسة الرئيس محمود عباس ، رغم اعتراضها على انفراد كل من حركة فتح وحركة حماس بالمشاورات بشأن تشكيلها واستبعادهما التشاور مع القوى الوطنية والديمقراطية والاسلامية الاخرى ، التي طالما حذرت من الثنائية القائمة ومن سياسة المحاصصة ، التي افسدت الحياة السياسية الفلسطينية وعادت عليها بأفدح الاضرار .

وأكد تيسير خالد أن الموقف من هذه الحكومة سوف يتوقف أساسا على مدى استعدادها للصمود في وجه الضغوط الخارجية وعمليات الابتزاز ، التي تمارسها قوى خارجية لا يروق لها استعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني ، وعلى مدى اقتراب مواقفها وسياساتها من هموم واهتمامات المواطن الفلسطيني وقدرتها على وضع الحلول للملفات العالقة ، التي ترتبت على الانقسام ، كما يتوقف على سياستها الاجتماعية – الاقتصادية ومستوى اهتمامها بتوفير متطلبات الصمود في وجه سياسات حكومة اسرائيل الاستيطانية والعدوانية التوسعية وفي وجه انتهاكات هذه الحكومة لحقوق المواطن الفلسطيني تحت الاحتلال وما يترتب على ذلك من ضرورات اعادة بناء العلاقة مع اسرائيل والتعامل معها باعتبارها دولة احتلال كولونيالي استيطاني ودولة ابارتهايد وتمييز عنصري ينبغي مساءلتها ومحاسبتها  وعزلها وفرض العقوبات عليها من المجتمع الدولي ، حتى تذعن للقانون الدولي والشرعية الدولية وتكف عن التصرف كدولة استثنائية ودولة فوق القانون .