الاحتلال يفجّر منزلين في ميس الجبل جنوب لبنان وفاة رضيعة في خانيونس جنوب قطاع غزة بسبب البرد القارس حاخام يثبت لفافة توراة محرفة على باب القطانين انهيار منزل وغرق مخيمات في غزة جراء المنخفض الجوي مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى واشنطن تحذّر لبنان: التأخر في نزع سلاح حزب الله قد يفتح الباب لعمل عسكري إسرائيلي 22 ألف خيمة تضررت.. نحو مليون ونصف نازح يعيشون أوضاعا قاسية بغزة ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70,373 شهيدا و171,079 مصابا برهم يشارك في ندوة دولية لليونسكو حول مستقبل الحق في التعليم الأونروا: الأمطار تفاقم معاناة النازحين في غزة وتغرق الخيام ترامب يعتزم تعيين جنرال أمريكي لقيادة القوة الدولية في غزة ترامب يعتزم تعيين جنرال أمريكي لقيادة القوة الدولية في غزة محافظة القدس: حملة اقتلاع ممنهجة تستهدف 33 تجمعًا بدويًا في محيط المحافظة أبو زهري يطالب بإدراج التعليم الفلسطيني ضمن منظومة الحماية الدولية انهيار 5 مبان في مدينة غزة بسبب المنخفض الجوي

تيسير خالد دعو الى الاسراع في تشكيل الحكومة ويؤكد أن الموقف منها سوف يتوقف على ادائها

وكالة الحرية الاخبارية -  دعا تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى الاسراع في تشكيل الحكومة الفلسطينية باعتبارها خطوة رئيسية على طريق طي صفحة الانقسام الاسود ، بصرف النظر عن الضغوط السياسية التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية  وعمليات الابتزاز ، التي تمارسها كل من حكومة اسرائيل وأوساط في الادارة الاميركية ، والتي ترى أن الحفاظ على الوضع الراهن في ظل الانقسام يخدم سياستها ومصالحها ويساعدها على مواصلة مناوراتها السياسية للتهرب من استحقاقات التسوية السياسية  .

واضاف ان الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين سوف تبارك تشكيل هذه الحكومة برئاسة الرئيس محمود عباس ، رغم اعتراضها على انفراد كل من حركة فتح وحركة حماس بالمشاورات بشأن تشكيلها واستبعادهما التشاور مع القوى الوطنية والديمقراطية والاسلامية الاخرى ، التي طالما حذرت من الثنائية القائمة ومن سياسة المحاصصة ، التي افسدت الحياة السياسية الفلسطينية وعادت عليها بأفدح الاضرار .

وأكد تيسير خالد أن الموقف من هذه الحكومة سوف يتوقف أساسا على مدى استعدادها للصمود في وجه الضغوط الخارجية وعمليات الابتزاز ، التي تمارسها قوى خارجية لا يروق لها استعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني ، وعلى مدى اقتراب مواقفها وسياساتها من هموم واهتمامات المواطن الفلسطيني وقدرتها على وضع الحلول للملفات العالقة ، التي ترتبت على الانقسام ، كما يتوقف على سياستها الاجتماعية – الاقتصادية ومستوى اهتمامها بتوفير متطلبات الصمود في وجه سياسات حكومة اسرائيل الاستيطانية والعدوانية التوسعية وفي وجه انتهاكات هذه الحكومة لحقوق المواطن الفلسطيني تحت الاحتلال وما يترتب على ذلك من ضرورات اعادة بناء العلاقة مع اسرائيل والتعامل معها باعتبارها دولة احتلال كولونيالي استيطاني ودولة ابارتهايد وتمييز عنصري ينبغي مساءلتها ومحاسبتها  وعزلها وفرض العقوبات عليها من المجتمع الدولي ، حتى تذعن للقانون الدولي والشرعية الدولية وتكف عن التصرف كدولة استثنائية ودولة فوق القانون .