ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 42500 شهيد و99,546 مصابا "النخالة": شهادة السنوار علامة فارقة في تاريخ النضال الفلسطيني قوات الاحتلال تقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم قوات الاحتلال تعتقل فتى خلال اقتحامها مخيم العروب حماس تنعى الشهيد "محمـود حمدان" قائد كتيبة تل السلطان التجمع الوطني للعشائر الفلسطينية: السنوار سيبقى ملهم الأجيال ومعلمهما وقائدها الهمص: المرضى يموتون دون أي تدخل طبي شهداء وجرحى في غزة وجباليا وانقطاع خدمات الاتصالات والانترنت عن شمال القطاع حزب الله يهاجم حيفا بالمسيرات ومقتل وإصابة جنود إسرائيليين بمعارك لبنان الطقس: الحرارة أدنى من معدلها السنوي العام بقليل الاحتلال يحاصر مستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة إصابة شاب برصاص الاحتلال في مخيم قلنديا مصادر طبية: المرضى والجرحى لا يجدون علاجا ويموتون في شمال القطاع شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال لمنزل وسط غزة الاحتلال يحاصر المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة

تيسير خالد دعو الى الاسراع في تشكيل الحكومة ويؤكد أن الموقف منها سوف يتوقف على ادائها

وكالة الحرية الاخبارية -  دعا تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى الاسراع في تشكيل الحكومة الفلسطينية باعتبارها خطوة رئيسية على طريق طي صفحة الانقسام الاسود ، بصرف النظر عن الضغوط السياسية التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية  وعمليات الابتزاز ، التي تمارسها كل من حكومة اسرائيل وأوساط في الادارة الاميركية ، والتي ترى أن الحفاظ على الوضع الراهن في ظل الانقسام يخدم سياستها ومصالحها ويساعدها على مواصلة مناوراتها السياسية للتهرب من استحقاقات التسوية السياسية  .

واضاف ان الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين سوف تبارك تشكيل هذه الحكومة برئاسة الرئيس محمود عباس ، رغم اعتراضها على انفراد كل من حركة فتح وحركة حماس بالمشاورات بشأن تشكيلها واستبعادهما التشاور مع القوى الوطنية والديمقراطية والاسلامية الاخرى ، التي طالما حذرت من الثنائية القائمة ومن سياسة المحاصصة ، التي افسدت الحياة السياسية الفلسطينية وعادت عليها بأفدح الاضرار .

وأكد تيسير خالد أن الموقف من هذه الحكومة سوف يتوقف أساسا على مدى استعدادها للصمود في وجه الضغوط الخارجية وعمليات الابتزاز ، التي تمارسها قوى خارجية لا يروق لها استعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني ، وعلى مدى اقتراب مواقفها وسياساتها من هموم واهتمامات المواطن الفلسطيني وقدرتها على وضع الحلول للملفات العالقة ، التي ترتبت على الانقسام ، كما يتوقف على سياستها الاجتماعية – الاقتصادية ومستوى اهتمامها بتوفير متطلبات الصمود في وجه سياسات حكومة اسرائيل الاستيطانية والعدوانية التوسعية وفي وجه انتهاكات هذه الحكومة لحقوق المواطن الفلسطيني تحت الاحتلال وما يترتب على ذلك من ضرورات اعادة بناء العلاقة مع اسرائيل والتعامل معها باعتبارها دولة احتلال كولونيالي استيطاني ودولة ابارتهايد وتمييز عنصري ينبغي مساءلتها ومحاسبتها  وعزلها وفرض العقوبات عليها من المجتمع الدولي ، حتى تذعن للقانون الدولي والشرعية الدولية وتكف عن التصرف كدولة استثنائية ودولة فوق القانون .