المعتقلون إداريًا رقم في أيدي الاحتلال يغذّي منازِلَه
وكالة الحرية الاخبارية - أكد نادي الأسير الفلسطيني في بيان أصدره الثلاثاء، أن أعداد الأسرى الإداريين تراوحت بين (200-300) أسير خلال الأربعة أعوام الأخيرة، في إشارة أنها لم تشهد انخفاضًا، رغم المواقف الدولية الرافضة.
وأوضح النادي أن إضراب الأسرى (28) يومًا عام (2012)، توقف بعد حصول الأسرى على تعهد "إسرائيلي"، بإعادة النظر في سياسية الاعتقال الإداري.
ومرة أخرى لم ينفذ الاحتلال وعده، الأمر الذي دفع الأسرى للإعلان عن خطوتهم الإضراب المفتوح عن الطعام، يوم 24 من نيسان الجاري، في (3) سجون "عوفر" "مجدو" و"النقب"، حتى تحقيق مطالبهم بوضع حد لهذه السياسة.
وفي شهادات لمحامي نادي الأسير المترافعين عن الأسرى الإداريين، قالوا: "إن المحاكم العسكرية ما هي إلا خشبة مسرح، نخوض فيها معركة ضد مجهول".
وذكر النادي في تقريره أبرز حالات الأسرى اللذين خاضوا معارك الأمعاء الخاوية ضد هذه السياسية، وهم كل: من خضر عدنان، هناء الشلبي، ثائر حلاحلة، بلال ذياب، جعفر عز الدين، عمر أبو شلال، حسن الصفدي، طارق قعدان، عدي كيلاني، محمد النجار، زكريا الحيح، إبراهيم الشيخ إبراهيم، يونس الحروب، عماد البطران، عادل حريبات ، أكرم الفسيسي، معمر بنات، وحيد ابو ماريا، أمير الشماس، أيمن اطبيش، علما أن بعضهم خاض أكثر من مرة إضرابا عن الطعام ضد اعتقاله.