40 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر اليوم نابلس: تشييع جثمان الشهيد محمد مدني إلى مثواه الأخير شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان الشاباك يزعم احباط عملية لاغتيال بن غفير في الخليل الشيخ يثمن موقف الإمارات الرافض لضم الضفة وزارة الزراعة توقع اتفاقية إنشاء متنزه عام في وادي القف بحضور وزراء الزراعة والحكم المحلي وسلطة الأراضي شاباك يزعم: أحبطنا عملية لاغتيال بن غفير بواسطة مسيّرات مفخخة مستوطنون يرعون أبقارهم في أراضي المواطنين بالأغوار الشمالية نتنياهو يهاجم رئيس وزراء بلجيكا: "زعيم ضعيف" "التعاون الإسلامي" تُرحب بإعلان بلجيكا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ ثان أطلق من اليمن اليوم قوات الاحتلال تحتجز محافظ رام الله عند حاجز عطارة قوى وفعاليات الخليل ترفض عزل إسرائيل للمدينة وفرض بدائل سياسية الاحتلال يعتقل مالك مكتبة في مدينة القدس منتخبنا الأولمبي يخسر أمام قيرغيزستان في تصفيات كأس آسيا 2026

إغلاق باب الترشح وسباق ثنائي بين السيسي وصباحي على رئاسة مصر

وكالة الحرية الاخبارية -  أغلقت لجنة الانتخابات الرئاسية بمصر اليوم الأحد باب الترشح لخوض السباق الرئاسي وقالت، إن قائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي، والسياسي اليساري حمدين صباحي هما فقط من قدم رسميا أوراق الترشيح.

وستجري الانتخابات يومي 26 و27 أيار/مايو، ويتوقع أن يفوز بها السيسي، إذ يحظى بتأييد قطاع كبير من المصريين في أعقاب عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين في تموز/يوليو، بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه.

وقال المستشار عبد العزيز سالمان، الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية، في مؤتمر صحفي، إن اللجنة قررت غلق باب الترشح في تمام الثانية بعد ظهر اليوم (الاحد).

وأضاف أن عدد توكيلات التأييد التي قدمها السيسي للجنة لدعم ترشحه بلغ 188 ألفا و930، بينما قدم صباحي 31 ألفا و555 توكيلا.

وطبقا للقانون يجب أن يحصل من يرغب في الترشح على تأييد 25 ألف ناخب من 15 محافظة على الأقل، وألا يقل عدد المؤيدين في المحافظة الواحدة عن ألف ناخب. وفي مصر 27 محافظة.

وقال سالمان، إن اللجنة حددت يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين لتلقي الطعون من أي من المرشحين على الآخر. وبحسب الموقع الرسمي للجنة ستعلن القائمة النهائية للمرشحين، وستبدأ فترة الدعاية يوم الثاني من أيار/مايو.

ويتزعم صباحي الذي حل ثالثا في الانتخابات الرئاسية السابقة في 2012 التيار الشعبي، وهو تحالف يضم عددا من الأحزاب والحركات السياسية.

واستقال السيسي الشهر الماضي كقائد عام للقوات المسلحة ووزير للدفاع، كي يتسنى له الترشح للانتخابات.

ووفقا لقانون تنظيم انتخابات الرئاسة لو انسحب أي من المرشحين الاثنين أو استبعد من الانتخابات، ستجري الانتخابات بمرشح وحيد. ويشترط أن يحصل المرشح الوحيد حينئذ على تأييد خمسة بالمئة من اجمالي عدد الناخبين البالغ نحو 54 مليون ناخب.

وقال المستشار طارق شبل عضو الأمانة العام للجنة الانتخابات لرويترز، إنه "يجب أن يحصل المرشح على 50 بالمئة زائد واحد من اجمالي عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم ليعلن فوزه من الجولة الأولى. ولو فشل أي من المرشحين في تحقيق هذه النسبة ستجرى جولة اعادة".

وأضاف أن ارتفاع عدد الأصوات الباطلة يمكن أن يحرم المرشحين من تحقيق النسبة المطلوبة. وفي هذه الحالة ستجري جولة إعادة يومي 16 و17 حزيران/يونيو.

وفي الانتخابات التي أجريت عام 2012 وفاز بها مرسي خاض 13 مرشحا السباق، واجريت جولة اعادة بين مرسي وأحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد حسني مبارك الذي اطيح به في انتفاضة شعبية عام 2011.

ويقول صباحي إنه يمثل انتفاضة 2011 ومطالبها وأهدافها المتمثلة بالحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية. وسجن صباحي أكثر من مرة في عهد مبارك وسلفه أنور السادات، وكان معارضا قويا لهما.

وينحدر السيسي من المؤسسة العسكرية التي تخرج منها جميع رؤساء مصر منذ عام 1952 باستثناء مرسي الذي حكم البلاد لعام واحد.

ومنذ عزل مرسي قتل مئات من أعضاء الاخوان المسلمين واعتقل آلاف آخرون من بينهم مرسي، واعلنتها الحكومة جماعة إرهابية. كما قتل مئات من أفراد الجيش والشرطة في تفجيرات وهجمات مسلحة نفذها متشددون في شبه جزيرة سيناء وامتد نطاقها للقاهرة ومحافظات أخرى.

وتنفي جماعة الإخوان صلتها بالعنف وتقول إنها ملتزمة بالسلمية في احتجاجاتها على ما تصفه بالانقلاب العسكري.

وتشكل هجمات المتشددين تهديدا للأمن قبل الانتخابات الرئاسية وتحديا كبيرا للرئيس القادم.