السجن 15 سنة وغرامة مالية 15 ألف دينار أردني لمدان بتهمة حيازة مواد مخدرة بقصد الاتجار مصرع طفل 7 سنوات بحادث دعس في الخليل (محدث) نحو 60 حالة اعتقال واحتجاز إثر عدوان الاحتلال على طوباس (محدث) نحو 60 حالة اعتقال واحتجاز إثر عدوان الاحتلال على طوباس بيت لحم: الرئاسية العليا تعقد لقاءها التحضيري لترتيبات الميلاد المجيد حسب التقويم الغربي الاحتلال يقتحم عقربا جنوب نابلس واندلاع مواجهات بالبلدة إصابة شاب برصاص الاحتلال في مخيم شعفاط شمال القدس شهيدان ومصابون إثر استهدف الاحتلال شمال قطاع غزة الاحتلال يعتقل مصابا من داخل مركبة إسعاف على مدخل طمون الجيش الاسرائيلي يستعد لإزالة الأنقاض في رفح وإقامة "غزة الجديدة" أبو هولي يطالب السويد بعودة تمويلها للأونروا واستعادة دورها في حماية اللاجئين الفلسطينيين استشهاد شاب برصاص الاحتلال في قباطية سلطة الأراضي تعلن عن تعليق 16 جدول حقوق للاعتراض في محافظات الضفة الغربية سفارة دولة فلسطين في المجر تنظم ندوة بمشاركة شخصيات دينية رفيعة مقترح إسرائيلي لمقاتلي النفق برفح

مهرجان في سلواد وفاء للأسرى وإحياء لذكرى استشهاد أبو جهاد

وكالة الحرية الاخبارية -  شدد عدد من السياسيين اليوم الجمعة على ضرورة تكاتف الجهود لدعم قضية الأسرى، والعمل الجاد لإنهاء الانقسام الفلسطيني.

جاء ذلك في مهرجان خطابي أقيم في بلدة سلواد شمال شرق محافظة رام الله والبيرة، لإحياء يوم الأسير الفلسطيني والعربي، وذكرى استشهاد خليل الوزير 'أبو جهاد'.

وشدد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول في كلمته لهذه المناسبة على مركزية قضية الأسرى.

وقال: إن التفاعل مع قضية الأسرى في جميع المواقع هو دليل أننا شعب لن ينسى أبطاله، وأن القرار الشعبي والرسمي يلتقيان على قاعدة ' لا سلام دون حرية الأسرى'.

وأكد جدية القيادة وحركة فتح في إنهاء الانقسام الفلسطيني، مضيفا: الوفد الذي سيذهب إلى غزة خلال أيام هو في مهمة وطنية وهي وحدتنا التي تسعى إليها القيادة الفلسطينية.

وشدد العالول على أن القيادة لن تخضع للابتزاز، وأنه 'لن تكون المفاوضات غطاء لاستمرار الاستيطان'، مشيرا شعبنا لن ترهبه تهديدات الاحتلال وإجراءاته القمعية.

من جانبها، ذكرت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام أنها تشرفت بالرسالة الأولى التي أخرجها الأسير البطل ثائر حماد ابن بلدة سلواد، والتي وُجهت إليها، مضيفة: كلمات الرسالة تعتبر نهجا لكل مخلص لتراب هذا الوطن.

وقالت: إن قضية الأسرى ستبقى الشغل الشاغل لكل منتمي لهذا الوطن، مبرقة بتحياتها لجميع الأسرى البواسل والأسيرات الماجدات، باسم الرئيس محمود عباس.

وأوضحت أن القيادة الفلسطينية هي الضمانة الحقيقية لشعبنا وثوابته الوطنية، مؤكدة أن الوحدة والتكاتف مطلب أساسي للحركة الأسيرة التي تتعرض لهجمة متصاعدة من قبل السجان وحكومة الاحتلال المتطرفة.

وأردفت غنام أن الإفراج عن الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى هو حق وليس منة من أحد؛ لأنه من حق أسرانا أن ينعموا بالحرية على أرضهم وبين أهلهم لا مبعدين ولا مقسمين، موجهة التحية للمبعدين خارج الوطن.

وبدوره، جدد رئيس نادي الأسير قدورة فارس العهد للأسرى والأسيرات، مؤكدا أن قضية الأسرى في مقدمة الأجندة السياسية.
وقال: إن الانضمام إلى المؤسسات الدولية سيؤسس لجبهة دولية مواجهة للاحتلال وإجراءاته القمعية بحق شعبنا وأسرانا.
كما وجه الأسرى كلمة من داخل أحد السجون عبر الهاتف 'أكدوا خلالها عزيمتهم وبأنهم لن يرضخوا وسيواصلون طريق الحق بإرادة شعبهم وعزيمتهم التي لن تنكسر'.

وألقى الأسير المحرر أمجد جربون كلمة باسم الأسرى المحررين مشددا على أن قضية الأسرى ستبقى الشغل الشاغل لجميع القطاعات الشعبية والرسمية، وأن المحررين لن تكتمل فرحتهم إلى بجمع شملهم مع جميع الأسرى الذين يأنون داخل 'باستيلات الاحتلال'.

وتخلل المهرجان تقديم عروض فنية تراثية وقصائد وطنية قوبلت بتفاعل كبير من قبل الحضور والمشاركين.