80 خرقا إسرائيليًا لوقف الحرب أسفرت عن 97 شهيداً و 230 مصابا مصطفى يبحث مع اتحاد البلديات الهولندية دعم برامج بلديات الضفة وغزة مستوطنون يسرقون ثمار الزيتون في سهل رامين ويعتدون على أحد المزارعين إيران: نزع سلاح المقاومة الفلسطينية شأن الفصائل ولا يحق لأي طرف خارجي التدخل المبعوث الأمريكي: السعودية تقترب من الانضمام إلى اتفاقات التطبيع 47 شهيدا بنيران الاحتلال في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 68,216 شهيدا و170,361 مصابا الاحتلال يطلق الرصاص الحي صوب قاطفي الزيتون في كفر راعي الاحتلال يطلق الرصاص الحي صوب قاطفي الزيتون في كفر راعي بن غفير: التصويت للائتلاف مرهون بإقرار إعدام أسرى فلسطينيين الاحتلال يهدم مزرعة شرق القدس الإعلان عن استشهاد المعتقل المسن كامل محمد العجرمي من غزة العاهل الأردني يشدد على ضرورة تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب وتدفق المساعدات لغزة كالاس: فرض عقوبات ضد إسرائيل لا يزال على الطاولة شهيدان في قصف للاحتلال شرق مدينة غزة

عجوزان فلسطينيان يجوبان غزة على دراجتيهما

وكالة الحرية الاخبارية -  بدأت العلاقة بينهما قبل حوالي أربعين عاماً، واستمرت حتى يومنا هذا، يقدمان الاهتمام والمحافظة، وبالمقابل يحصلان على صحة وحيوية ونشاط.

طرفا العلاقة هما العجوزان الفلسطينيان أبو فتحي وأبو علي، ودراجتاهما الهوائيتان.
يتواعد الرجلان صباحاً على مدار ثلاثة أيام في الأسبوع، وينطلقان من منزليهما في دير البلح وسط قطاع غزة حتى رفح جنوباً، ومنها شمالاً حتى بيت حانون.
ويقول أبو فتحي، الذي يبلغ من العمر 73 عاماً: " نسلك طريق البحر لنستنشق الهواء العليل، ونقطع مسافة 80 كلم، أي ضعفي طول قطاع غزة".
ويضيف: " نبدأ رحلتنا من السابعة والنصف صباحاً لتنتهي عند الرابعة مساء، وتتخللها استراحة مرتين لمدة نصف ساعة".
اقتنى أبو علي دراجته الهوائية منذ أربعين عاماً، وهو الآن العجوز صاحب الـ63 سنة، واكتشف طرق إصلاح أعطالها، حيث لم يسلمها إلى أي من ورش التصليح كحال صديقه أبو فتحي، ومنذ ذلك الوقت لم يفترقا.
وتعارف الرجلان على بعضهما في عملهما المشترك كمنقذين على شواطئ غزة، قبل أن يتقاعدا لتبقى السباحة رياضتهما الثانية.
ويشرح أبو علي: " صحتنا والحمد لله ممتازة، ونستطيع أن نعمل كأي شاب لولا قلة فرص العمل في غزة، ولكن لدينا أمل".
ويذكر العجوزان أنهما لم يستقلا سيارة منذ خمسة عشر عاماً إلا للضرورة، حيث يقضيان مشاويرهما الخاصة وحاجات المنزل على متن الدراجة.
ويقول أبو فتحي: "أستقل السيارة فقط في حال خروجي مع عائلتي في المناسبات العائلية وهي محدودة".
أوصدا بابيهما أمام التدخين منذ سن الشباب، إلا أن أبو علي يعاتب صديقه دائماً على شربه الشاي مساء "كالدبس" أي سكر ثقيل، ويؤكد أنه لا يستقل المصاعد الكهربائية حتى للأدوار العليا، ويذكر الرجلان أنهما صعدا خمسة عشر طابقاً على الساقين، فالمصعد حسب رأيهما صنع "للعجّز".