الاحتلال يعتقل 8 مواطنين غرب سلفيت بينهم أسير محرر المجلس الوطني: نجدد العهد بالتمسك بإرث الشهيد القائد أبو عمار وبالثوابت الوطنية مستوطنون يهدمون خيمة سكنية ويدمرون محاصيل زراعية في خربة الفارسية 57 الفا ينزحون إلى مدينة الدبة شمال السودان وسط أوضاع إنسانية مأساوية الاحتلال يسلم 15 جثمانا لشهداء من قطاع غزة الإمارات: على الأرجح لن نشارك بقوة حفظ الأمن في غزة اليوم.. الكنيست سيصوّت على مشروع قانون "إعدام الأسرى" بالقراءة الأولى شهيدان أحدهما طفل في قصف الاحتلال شرق خان يونس الاحتلال يرفض الاستئناف على قرار اعتقال 21 أسيرا إداريا الصحة بغزة تقرر دفن 38 شهيدا لم يتم التعرف عليهم الرئيس الفرنسي يستضيف الرئيس عباس غدا الثلاثاء ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 69,179 شهيدا و170,693 مصابا الاحتلال يستولي على جرافتين خلال اقتحام كفر عقب الاحتلال ومستوطنوه يهاجمون المزرعة الغربية ويحاصرون منزلا الاحتلال يقتحم بلدة ترمسعيا ومستوطنوه يقتحمون أطراف سنجل

مدينة برازيلية تعج بالتوائم بسبب هتلر

وكالة الحرية الاخبارية -  اضطرت السلطات البلدية في إحدى مدن البرازيل الى إطلاق اسم "مدينة التوائم" على إحدى البلدات التي أصبحت فيها الوجوه غالباً ما تتكرر، والأشكال تعيد نفسها، بسبب الارتفاع الكبير في نسبة المواليد التوائم في البلدة.

وبحسب الإحصاءات الرسمية في مدينة "كانديدو جودوي"، فإن واحداً على الأقل من كل عشرة حالات حمل تقع في هذه المدينة الصغيرة تكون لتوأم، فيما تزيد نسبة التوائم في هذه البلدة بنسبة 1000% عن متوسط نسبة المواليد في العالم.

لكن الأكثر غرابة في أمر هذه المدينة هو أن غالبية المراقبين الذين حاولوا شرح الظاهرة وتفسيرها، أنحوا باللائمة على النازيين، حيث إن طبيباً ألمانياً كان يعمل مع الزعيم النازي أدولف هتلر كان قد هرب إلى البرازيل وزار تلك البلدة وأجرى فيها تجاربه التي يبدو أنها أدت الى بروز هذه الظاهرة.
والطبيب المشار إليه هو الدكتور جوزيف منجل، الذي كان يُطلق عليه اسم "ملك الموت" حيث واصل إجراء تجاربه الطبية بعد وصوله إلى البرازيل هارباً من الحروب التي خاضها هتلر.

ويقول المؤرخون إن الطبيب الذي يحمل اسم "ملك الموت" كان قد أجرى تجاربه على البشر الذين كان يحتجزهم هتلر في مخيمات الموت، أو ما كان يُطلق عليه "مخيمات التجميع"، حيث كانت تجاربه تتركز على اكتشاف الجينات التي تؤدي إلى إنجاب التوائم، وهو الجين الذي يمكن أن يكون قد انتشر في تلك المدينة البرازيلية التي أقام فيها.
ويقول سكان المدينة إن الرجل زار مدينتهم كطبيب بيطري عدة مرات خلال الستينيات من القرن الماضي، ولاحقاً لذلك أجرى العديد من العمليات والتجارب الطبية على سيدات في المدينة.

ويزعم السكان إن الطبيب أعطاهم في وقت مبكر خليطاً من الهرمونات والدواء الصناعي من أجل تنشيط ولادة التوائم، وهو ما يبدو أنه نجح وأدى إلى هذه النسبة العالية من التوائم في المدينة.
ويقول المؤرخ الأرجنتيني جورج كاماراسا في كتابه "منجل: ملك الموت" إنه يتذكر الزيارات والسفرات التي كان يقوم بها الطبيب الألماني حيث كان يقوم بتقديم جرعات غامضة من الدواء.
وكان علماء برازيليون قد درسوا الظاهرة وانتهوا إلى حقيقة أن ثمة "جين" معين مرتبط بولادة التوائم يزيد انتشاره في أوساط السكان بهذه المدينة.