كشف هوية مرتكب جريمة السموع ومطالبات بإعدامه
وكالة الحرية الاخبارية - متابعةً لجريمة أول أمس في بلدة السموع جنوب الخليل، التي أودت بحياة الفتاة صفاء محمد حمد سلامين (16) عامًا، وهددت حياة شقيقتها الكبرى ميسرة (20) عامًا، تحدث برنامج "وسط البلد" مع رئيس بلدية السموع يوسف السلامين، حول ما آلت إليه التطورات في ما يتعلق بالقضية.
السلامين، بدأ باحثًا في قواميس العربية عن وصف يُنصفُ الجريمة، معترفًا بتقصير المفردات بحقها، فهو أكثر من مجرد اعتداء آثم وإجرامي ومرفوض ومعيب ومهين حسب وصفه.
وباتجاه المعلومات، قال السلامين، إنه تم الكشف عن هوية الجاني، بجهود الأجهزة الأمنية، دون القبض عليه، كونه هاربًا من وجه العدالة، مشيرًا إلى أن ذويه –ذوي الجاني- اعترفوا في اجتماع أمس ضم وجهاء من البلدة وجبل الخليل، في قاعة بلديته، بارتكاب الجاني الجريمة.
وأضاف رئيس بلدية السموع، أن حاضري الاجتماع أجمعوا على عدم الوقوف عند القضية، وعدم مناصرة الظالم بأي شكل من الأشكال، ولأي سبب، وأن الجميع سيساند أهل الضحية، من أجل تقديم الجاني للعدالة في أسرع وقت ممكن.
بعدها انتقل الحاضرون إلى ديوان آل السلامين، وتم الاتفاق على عطوة عشائرية لمدة (3) أيام وثلث.
في ذات السياق، نقل السلامين عن مصادر من البلدة قولها، أن الجاني تسلل إلى المناطق المحتلة عام (48)، هاربًا من العدالة.
ووجه رئيس البلدية رسالة إلى محافظ الخليل ووزير الداخلية، عبر "منبر الحرية" مستبقًا جلسته معهما المقررة اليوم، مفادها ضرورة تعزيز الوجود الشرطي في بلدة كالسموع، تقطنها (25) ألف نسمة، لضبط الوضع الأمني داخلها، مشيرًا إلى (6) عناصر شرطية فقط هي من يؤدي الدور في البلدة.
في ذات السياق، أشار السلامين إلى أن اعتصاما أمام مبنى المحافظة، سينفذه شباب وشابات من البلدة، للمطالبة بإعدام الجاني، وتحويل القضية إلى قضية رأي عام.