أبو اسنينة يحل لغز تعطّل رحلة طالبات "الكتلة الإسلامية" في "بولتيكنك فلسطين"
وكالة الحرية الاخبارية - محمد أبو سنينة، السائق في إحدى شركات الحافلات، والذي كان الوسيط بين طالبات جامعة "بولتيكنك فلسطين" من منسقات رحلة "الكتلة الإسلامية في الجامعة، والشركة التي ينتمي إليها، نفى لـ "منبر الحرية" السبت، تعرضه لأي تهديد من أي جهة في الأجهزة الأمنية، حسب ما أعلنت عنه منسقات للرحلة اليوم، من الاعتصام الذي نفّذنه في شارع "عين سارة" وسط المدينة، احتجاجًا على تعطيل رحلتهم، بسبب شح الحافلات.
وأكد لـ "برنامج أطياف الوطن" أنه أعلم منسقي الرحلة بين الساعة (12 – 1) من مساء يوم الخميس ، بأن لديه عجز في الباصات، وسألهم بإمكانية تصرفهم، من خلال الحجز لدى شركات أخرى، على أن يتكلف شخصيًا بأي تكاليف إضافية، يتكلفها الطلبة لإتمام حجوزات الحافلات.
ولفت أبو سنينة، إلى أن كثرة منسقي رحلة الجامعة وتضاربها أحيانًا، أثارت تخوفات شركات رحلات، من الالتزام معهم، والاتفاق على الحجز للرحلة.
وأنهى أبو سنينة حديثه بالقول، خرجت (5) رحلات مع رحلات تنظمها "الكتلة الإسلامية"، ولم أتلق أي إنذار أو تهديد من أي جهة أمنية.
هنا متابعة "الحرية" للخبر منذ ساعات الصباح:
اعتصمت طالبات في جامعة "بولتيكنك فلسطين" السبت، في شارع عين سارة في مدينة الخليل، بالقرب من مبنى البلدية، وحرم الجامعة ، احتجاجًا على ما أسمينَه "منع الأجهزة الأمنية انطلاق رحلتهم المقررة اليوم إلى شمال الضفة".
وقالت أم محمد الشرباتي، إحدى منسقّات الرحلة، في حديث لبرنامج "جولة في الصحافة الفلسطينية" عبر "منبر الحرية"، إننا سنعتصم حتى تمّر رحلتنا كما هو مخطط لها، فالأجهزة الأمنية الفلسطينية منعت (13) حافلة مخصصة لرحلة تابعة للكتلة الإسلامية في الجامعة، من الالتزام، ونقل المشاركات، وفقدنا الاتصال بسائقي الحافلات، وسنظل نغلق الشارع حتى تتدخل الجهات المعنية، وتتم الرحلة، المعد والمخطط لها بشكل تام.
من جهته، مدير عام جهاز الأمن الوقائي في الخليل العقيد حمدي أبو كامل، قال لبرنامج "وسط البلد"، "لسنا متهمين، وأتحدث عن كافة إخواني في المؤسسة الأمنية، نحن وفّرنا الأمن اللازم لتسيير الرحلة التابعة لجامعة الخليل بتنظيم الكتلة الإسلامية الأسبوع الماضي، ولم نتحدث مع أحد أمس ولا اليوم، ولم نمنع أحدًا".
وتساءل أبو كامل، لماذا يزج اسم المؤسسة الأمنية في هذا الوقت؟ مؤكدًا، لن تمر هذه الأكاذيب على الشعب الفلسطيني. محمّلًا مسؤولية تعطيل الرحلة، إلى سوء الإدارة، وفشل المسؤولين عن الرحلة في ترتيب أمورهم. مضيفًا: "عليهم تحمل مسؤولية فشلهم في ترتيب وإدارة رحلة بسيطة كهذه!".
وأضاف العقيد أبو كامل، سنحمّل المسؤولية لكل من اتهم الجهاز، وحرّض وأغلق الشارع، وكل من خطط لإيجاد حالة فوضى في البلد، وسنحاسبهم.