منظمات إرهابية يهودية في مستوطنات الضفة تكثّف حملاتها التحريضية ضد الفلسطينيين

وكالة الحرية الاخبارية -  دعا تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب الساسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى تشكيل هيئة دولية مستقلة للتحقيق في ممارسات الخلايا الإرهابية اليهودية ،المنتشرة في مستوطنات الضفة،  امتد نشاطها عن المستوطنين إلى صفوف جنود الاحتلال ، من ساكني المستوطنات أو الخادمين في الضفة.

جاء ذلك في أعقاب كشف صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية   الجمعة الماضية، عن ارتداء ثلاثة من جنود الاحتلال، بينهم ضابط ،  قمصانًا كتب عليها " لتعرف كل أم عربية أن مصير أبنائها بأيدينا".

وتابع  أن هؤلاء الجنود وبينهم ضابط ينتمون حسب الصحيفة الى كتيبة " الناحال الحريدي " التي تنتشر في مستوطنة " هار براخاه " في محافظة نابلس ، و بادروا الأسبوع الماضي إبطباعة قمصان لجنود الوحدة كتب عليها الشعار المذكور، إضافة إلى شعار "نابلس.. نحن في الطريق إليك " ويظهر إلى جانب الشعار رسمًا لجندي احتلال فوق قرية فلسطينية يحمل سلاحا بيده اليمنى، وبيده اليسرى يقتلع مئذنة مسجد .

وأشار أن موقعًا يطلق على نفسه  " الصوت اليهودي "،  ويتخذ من مستوطنة " يتسهار " القريبة مقرا لهنشر ذلك في أعقاب الهجوم الذي شنه المستوطنون وعصابة "بطاقة الثمن " على موقع لجيش الاحتلال  في المستوطنة، وكأنه في معركة تحدٍ، وتأكيد حضور . وقد وصف ذلك الاعتداء عدد من رؤساء الشاباك السابقين بأنه  كان عملًا إرهابياً يهوديًا بكل ما تعنيه الكلمة، وحذروا من مواصلة الصمت من قبل ما أسموها اجهزة تطبيق القانون ، حيث أجمع (6) من الرؤساء الذين تعاقبوا على قيادة جهاز الشاباك الاسرائيلي،  في تصريحات أدلوا بها لصحيفة "يديعوت احرونوت" على تفشي الإرهاب اليهودي في الضفة  ، وهؤلاء هم : ، ابراهام شالوم ( 1980 – 1986 ) ، يعقوب بيري ( 1988 –  1994 ) كرمي غيلون (  1995 – 1996 ) ، عامي ايالون ( 1996 – 2000 ) ،  افي ديختر (  2000 – 20005 ) يوفال ديسكن (  2005 – 2011 ) .