البرغوثي يشكك فيما نشرته "يديعوت" حول "بنود صفقة لتمديد المفاوضات"
وكالة الحرية الاخبارية - شكك عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير، وأمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية د. مصطفى البرغوثي، السبت، في مصداقية الأخبار المنشورة على صحيفة "يديعوت أحرنوت العبرية" أمس، حول "بنود صفقة محتملة لتمديد المفاوضات بين الجانبين "الإسرائيلي" والفلسطيني.
"أعتقد أن المعلومات غير صحيحة، فهناك فجوة هائلة بين الطرفين، و"إسرائيل" تمارس قرصنة ماليّة ضد الشعب الفلسطيني، وتحتجز أموال الضرائب"، قال البرغوثي لبرنامج "ساعة بالإذاعة" عبر "منبر الحرية". معربًا عن أمله ببطلان المعلومات حول استمرار المفاوضات، كون لا فائدة منها، دون وقف شامل للاستيطان.
وبين البرغوثي، أن المطلوب في المرحلة الحالية العمل على بناء جبهة فلسطينية موحدة لمواجهة "إسرائيل"، فهي تحتجز فواتير المقاصة لتجار على حاجز الجملة، تكرارًا لما فعلته عام (2006)، لكننا هذه المرة أي كشعب فلسطيني، يجب أن نواجه إجراءاتها موحدين، وخصوصًا أن "إسرائيل" تعاني عزلة دولية، وما تقوم به يدخل في سياق "جرائم حرب".
"المهم أن ندرك أهمية وضع حد لاستمرار المراهنة على المفاوضات في ظل توسع استيطاني، لا يختلف عمّا جرى عام (1948)، فنحن أمام عملية ضم وتهويد، ولا جدوى من التفاوض".