رئيس الوزراء يلتقي نائب المدير التنفيذي لليونيسف سلسلة غارات للاحتلال على عدة بلدات جنوب لبنان حماس تردّ على مقترح "الممرّ الآمن" لإخراج السنوار من غزّة الاحتلال يفرج عن 7 شبان من مخيم الفوار بعد التنكيل بهم حزب الله: إذا أقامت إسرائيل شريطًا أمنيًا فسيصبح فخًا وحلاً وكمينًا قوات الاحتلال تنكل بجثامين الشهداء الثلاثة في قباطية غالنت: فرص كثيرة ومخاطر كبيرة في مرحلة الحرب الجديدة شهيدان وإصابات بينها خطيرة بالرصاص وبقصف طائرة مسيرة في بلدة قباطية (محدث) شهيدان وإصابات بينها خطيرة بالرصاص وبقصف طائرة مسيرة في بلدة قباطية وينسلاند: التوسع الاستيطاني في الأرض الفلسطينية المحتلة يغير المشهد ويزيد تعميق الاحتلال الاحتلال يحاصر عشرات المواطنين بينهم أطفال داخل مبنى بلدية قباطية أكثر من 70 غارة للاحتلال تستهدف جنوب لبنان والبقاع اتحاد كرة القدم: مباراة منتخبنا البيتية مع نظيره الكويتي ستقام في الدوحة لبنان: أجهزة الاتصالات تم تفجيرها عبر رسائل إلكترونية 7 شهداء و10 جرحى واستهداف للصحفيين في قباطية

اجتماع تفاوضي "إسرائيلي" فلسطيني اليوم لدفع المفاوضات

وكالة الحرية الاخبارية -  وكالات - يعقد طاقما التفاوض "الإسرائيلي" والفلسطيني اجتماعاً الخميس، رغم الأزمة الي تشهدها مسيرة المفاوضات بين الجانبين.

وأكد رئيس الهيئة الإعلامية في ديوان رئاسة الوزراء "الإسرائيلية" ليران دان، أن حكومته معنية بمواصلة عملية التفاوض، وأنها ستبذل كل جهد مستطاع لاحتواء الأزمة الحالية، ولكن ليس بأي ثمن.

وأوضح دان أن الاجتماع الذي سيعقده الجانبان اليوم، يرمي لبحث السبل الكفيلة بدفع المفاوضات.

مشيراً إلى أن "إسرائيل" تثمن الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأميركي جون كيري في هذا المجال، ملمحاً إلى أنه على القيادة الفلسطينية عمل شيء لدفع المفاوضات.

من جهته، أيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن" تمديد المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وفق ثوابت ومرجعيات تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال "أبو مازن" لصحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة في لندن، إن الانضمام إلى الـ15 معاهدة "حق للشعب الفلسطيني ولا دخل لإسرائيل به".

واستعرض الرئيس عباس أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة أمس تقريرا مفصلا حول ما آلت إليه المفاوضات ونتائج الاجتماع الثلاثي الأخير مع الجانبين الإسرائيلي والأميركي، والآفاق المستقبلية للتحرك الفلسطيني.

وطلب "أبو مازن" تنفيذ القرارات العربية المتعلقة بتوفير شبكة الأمان المالية التي أقرتها قمة الكويت بمبلغ 100 مليون دولار شهريا، مع التأكيد على استمرار الموقف العربي في رفضه المطلق ليهودية الدولة الإسرائيلية وعدم طرحه على طاولة المفاوضات.

وكان وزراء الخارجية العرب قد وافقوا في ختام اجتماعاتهم، بمقر الجامعة العربية أمس، على تمديد أمد المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، التي كان مقررا أن تنتهي في 29 أبريل (نيسان) الحالي. كما دعوا إسرائيل إلى الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين.

وأكد وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعاتهم ضرورة الإسراع في تنفيذ التزام الدول العربية بتقديم مساهماتها المالية لتوفير شبكة أمان عربية بمبلغ مائة مليون دولار شهريا لدولة فلسطين لمواجهة الضغوط عليها.

وعلمت "الشرق الأوسط" أن الاجتماع الوزاري العربي أدان وبشدة الموقف الإسرائيلي وحملة التشويه الشرسة ضد القيادة الفلسطينية، ودعا إلى توفير الإمكانات العربية السياسية والمالية والقانونية لمساندة الموقف الفلسطيني في كل الجبهات، وأنه يدعم قرار الرئيس الفلسطيني بالانضمام إلى الاتفاقيات الدولية.

والتقى الرئيس محمود عباس رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، وعددا من المسؤولين في الجهاز، حيث أطلعهم على آخر التطورات على الأرض الفلسطينية، والانتهاكات الإسرائيلية.

كما بحث مع وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، مجمل التطورات في الأرض الفلسطينية، ونتائج المفاوضات الجارية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.