الهيموني للحرية| الرياضة تتقدم في الخليل ولا مستحيلات في وجه أهلها
وكالة الحرية الاخبارية - هبة عابد - قفزة عن السياسة، اتخذها برنامج "أطياف الوطن" الإخباري، ليسجل هدفًا في مرمى الرياضة، باستضافته مسؤول دائرة الشباب والرياضة في الخليل محمد الهيموني، في حلقته في اليوم السابع من حزيران.
عثمان أبو الحلاوة مقدّم البرنامج عبر "منبر الحرية"، أراد أن "يُلَمْلِمَ" لجمهور برنامجه، حقّ الخليل في الرياضة، على أنها ليست عنوانًا فقط، يترأس مؤسسات قائمة، بل حرص على التثبت من فاعليتها على المستوى المطلوب، وبشكل يشمل المحافظة ككل.
من "الماراثون الوطني" المقرر الجمعة المقبلة، بدأ أبو الحلاوة مشاوره مع الهيموني، فثمّن الأخير دور هذا النوع من الرياضة في كشف الواقع الفلسطيني "العنيد" في وجه مضايقات الاحتلال، ورسم صورة الأرض، والهوية، والحضارة، والتراث المتعلقات بعنوان كله (فلسطين).
"من المقرر أن ينطلق ماراثونًا وطنيًا، تشارك فيه نحو (70) دولة، الجمعة المقبلة، في مدينة بيت لحم، وبالتحديد في كنيسة المهد، حيث سيجتمع المشاركون للانطلاق، باتجاه شوارع، وأحياء، وأزقة المدينة، ولمسافات مختلفة ومتراوحة، كلها تشكل دليلًا على عمر الفلسطيني في هذه الأرض" قال الهيموني.
وهرولةً، عاتب أبو الحلاوة ضيفه بتعجب استفهامي؛ لماذا تهمّش الرياضة في الخليل؟! أما الهيموني فاعتبر أن العامين الأخيرين شهدا تقدمًا وتطورًا واضحًا في مجال الرياضة الخليلية، غير مشكك في فحوى السؤال، ومردفًا: "أهالي الخليل، وجمهور الرياضة قادرون على دعمها بشتى أشكالها وفي كافة مناطق المحافظة، يجب أن نقف جنبًا إلى جنب من أجل الوصول أو الارتقاء بالرياضة إلى الشكل والمضمون الذي نريد بسواعدنا".
وأشاد الهيموني بدور السلطة الفلسطينية التي رفعت المخصصات الرياضية الأعوام الأخيرة، كـ دليل على قناعتها بدورها الفاعل في تأسيس شباب سليم، قادر على التعامل مع كل ما يطرأ أو يستجد على الساحة الفلسطينية في مختلف المجالات. مبينًا أن مؤسسته حريصة على دعم الرياضة على أرضها، أي إقامة الفعاليات الرياضية على أرض محافظة الخليل، لإنعاشها في هذا الخصوص، بدلًا من ترحيل النشاطات إلى محافظات أخرى، يقتصر فيها الدور الخليلي على المشاركة، لا الرؤية، والتنسيق، وتحديد الهدف.
وفي سياق تصور أبو الحلاوة، إمكانية تشييد ملاعب ومساحات رياضية، قال الهيموني، "إننا بحاجة للمساحات أي للأراضي أولًا، فهي البنية التحتية الرئيسة، وأهالي الخليل أهل لذلك إذا ما وقفوا وقفة واحدة لتحقيق رؤيتهم الرياضية، التي يتنفع بها أبناؤهم، وأجيال تلو أجيال.
وتابع الهيموني، أن لمؤسسته متابعة الترتيبات شيئًا فشيئا سواء مع الحكومة أو مؤسسات المجتمع المدني، في حال كانت هناك رؤية جادة نحو حقيقة رياضية جديدة، لا زالت في رحم حلم.