فصائل فلسطينية: الاحتلال يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويقوّض اتفاق وقف إطلاق النار "أونروا": لدينا مخزون غذائي لـ 1.3 مليون شخص في غزة ترفض "إسرائيل" دخولها كارثة إنسانية متواصلة في غزة: أكثر من 70 ألف شهيد منذ بدء العدوان البنتاغون: مقتل جنديين أمريكيين ومدني وجرح 3 آخرين في هجوم وسط سوريا قوات الاحتلال تجبر أصحاب 6 منازل في نابلس على إخلائها الأوقاف تستنكر إغلاق الاحتلال المتكرر لبوابات الحرم الإبراهيمي والتضييق على الطواقم العاملة مواجهات مع الاحتلال في قرية عابود قضاء رام الله الاحتلال يقتحم عددا من البلدات في جنين إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة الرام، شمال مدينة القدس المحتلة. إصابة طفلة برصاص الاحتلال على شاطئ بحر رفح إضاءة شجرة الميلاد في بيت ساحور الطقس: أجواء صافية ولا تغير على درجات الحرارة حملة اعتقالات ومداهمات إسرائيلية في الضفة .. تركزت في الخليل الاحتلال يغلق مدخلي عطارة وروابي وينصب حاجزا قرب النبي صالح شمال رام الله مستوطنون يحرقون "كرفانا" وجرافة ويخطون شعارات عنصرية في كفر مالك شرق رام الله

جنوب السودان تدرس الرد على العقوبات الأمريكية

وكالة الحرية الاخبارية -  وكالات - أعلنت حكومة جنوب السودان أنها تبحث ردها على تحرك الولايات المتحدة لفرض عقوبات على من يحاول تصعيد الصراع في الدولة الافريقية.

وجاء هذا بعدما وقع الرئيس الأمريكي، باراك اوباما، على أمر رئاسي يخول إدارته فرض عقوبات على أي جهة تحاول تصعيد الصراع في جنوب السودان.
وقال اتني ويك اتينغ، المتحدث باسم رئاسة جنوب السودان، لبي بي سي إن وزراء الحكومة يدرسون الأمر الرئاسي الأمريكي.
ويفصّل الأمر الرئاسي قائمة بالمخالفات التي يمكن تؤدي إلى فرض العقوبات، ومنها مهاجمة قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة وانتهاك حقوق الإنسان.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، اندلع قتال قوات حكومة الرئيس سالفا كير ميارديت من جهة وتلك الموالية لنائبه السابق ريك ماشار من جهة أخرى.
وأجبر القتال أكثر من 860 ألفا من السكان على النزوح من مساكنهم.
واتفق الجانبان على وقف إطلاق النار في يناير/ كانون الثاني الماضي، ولكنهما ظلا يتهمان بعضهما بعضا بانتهاك الاتفاق.
وتجري مفاوضات سلام بين الجانبين في اثيوبيا.
"لا أعذار"
ويخول الأمر الرئاسي الأمريكي فرض عقوبات على الأشخاص والجهات ممن يتورط في نطاق واسع من المخالفات، ومنها: تهديد "السلم والأمن والاستقرار في جنوب السودان"، وعرقلة مفاوضات السلام، وتجنيد الأطفال للقتال.
وقال جاي كارني، الناطق باسم البيت الابيض، إن "الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي بينما يضع المسؤولون عن مستقبل جنوب السودان مصالحهم قبل مصالح شعبهم."
وأضاف كارني أن "على حكومة جنوب السودان ومتمردي رياك ماشار الانخراط فورا في عملية السلام الشاملة لحل هذا الصراع. إن شعب جنوب السودان يطالب بالسلام، ولم يعد هناك مجال للاعذار والتأخير."
وتفيد تقارير بأن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة يدرسان إصدار قرارات مماثلة للقرار الأمريكي.
وكانت جنوب السودان قد أصبحت أحدث دولة تنضم إلى المجتمع العالمي بعد الانفصال عن السودان في عام 2011.
- See more at: http://www.wattan.tv/ar/news/90170.html#sthash.Tv5xFlht.dpuf