بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية الاحتلال يخطر بإزالة مئات أشجار الزيتون في تقوع جنوب شرق بيت لحم مسؤول أممي: يجب الضغط على إسرائيل لإنهاء هجماتها على غزة نجوم الموسيقى في البرتغال يقيمون فعالية "معاً من أجل غزة" لدعم الأونروا إصابات في قصف مدفعية الاحتلال بيت لاهيا شمال قطاع غزة نابلس: أبناء شعبنا يشيعون جثمان الشهيد بهاء راشد إلى مثواه الأخير إصابتان بالرصاص والشظايا خلال اقتحام الاحتلال مخيم الجلزون شمال البيرة الاحتلال يقتحم كفر مالك شمال شرق رام الله "أوتشا": تضاعف إصابات الفلسطينيين على يد المستوطنين في الضفة العام الجاري إحياء يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في كازاخستان الاحتلال يعتقل مواطنا ومستوطنون يلاحقون المزارعين في مسافر يطا بالخليل الجمعية العامة تتبنى 5 قرارات لصالح فلسطين بينها تجديد ولاية "الأونروا" وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر يعربون عن قلقهم بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد فتوح يرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة خمسة قرارات لصالح فلسطين قرعة المونديال.. مصر محظوظة والأردن أمام ميسي وتحد للسعودية

دراسة تفسر أسباب السلوك المضطرب لدى المراهقين

وكالة الحرية الاخبارية -  عادة ما يشتكي الآباء من السلوك المضطرب لأبنائهم في سنّ المراهقة، وطريقة اختياراتهم غير العقلانية، إلا أن العلماء يعتقدون بأنهم باتوا يعرفون سبب هذه الاضطرابات السلوكية.

فبحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الأربعاء، أكد بعض العلماء – من خلال دراسة جديدة – أن مخ المراهق بالفعل يعمل بطريقة مختلفة عن مخ الشخص البالغ.
فخلال فترة المراهقة، يعمل الجهاز الحوفي (limbic system) على الربط والاتصال مع مختلف أجزاء المخ، بطريقة مختلفة عن طريقة عمله عند الأشخاص البالغين، ما يجعل الكثير من المراهقين معرضين لاتباع سلوك مضطرب يعرضهم للمخاطر، بحسب ما وصل إليه فريق الباحثين بجامعة "ديوك".
وتستكشف الدراسة سلوكيات البنات المراهقات، من سن العاشرة إلى سن العشرين. ولم تتناول الدراسة الأولاد لأن مرحلة بلوغهم عادة ما تكون أبطأ من البنات.
ولاحظ فريق الباحثين أن المشاركين في الدراسة شهدوا استجابات بالجهاز الحوفي (فيما يخص العاطفة والسلوك) وانفصال كبير في الارتباط مع بعض مناطق بالمخ والتي عادة ما تكون مسؤولة عن تلك الاستجابات المضطربة.
ذلك الانفصال قد يؤدي بالمراهقين للشعور بعدم الثقة بطرق مختلفة، ما يفسر لماذا تختلف مسألة الثقة بين المراهقين والأطفال أو البالغين.
ووجد الباحثون أن المراهقين لديهم حساسية بشكل خاص لملامح الوجه المرتبطة بعدم الثقة، والتي وفقاً لدراسات سابقة، عادة ما تكون متصلة بهبوط في الفم وتجعيد في الحواجب.
وأظهرت الدراسة أن اللوزة اليمنى تظهر مستويات عالية من النشاط عندما يتم التطلع إلى وجه يثير عدم الثقة. وعادة ما تصل هذه المستويات إلى ذروتها في السن بين 13 و15 عاماً.
وبحسب العلماء، فإن نتيجة هذه الدراسة قد تكون ذات فائدة في مساعدة المراهقين المصابين ببعض الأمراض العقلية في الاعتماد على أنفسهم أثناء اتخاذ القرارات.