مسيرة استيطانية أمام أبواب الأقصى مساءً بمناسبة بدء نيسان العبري
وكالة الحرية الاخبارية - تستعد مجموعات استيطانية مساء الاثنين، للمشاركة في مسيرة تلمودية لشبيبة اليهود حول بوابات المسجد الأقصى بمناسبة بدء نيسان العبري اليوم.
ووجهت منظمات عاملة لخدمة أسطورة "الهيكل" المزعوم أنصارها للتواجد في باحة حائط البراق مساءً، للمشاركة في مسيرات الشبيبة التلمودية حول الأقصى.
ويسبق انطلاق المسيرة فعاليات راقصة وصاخبة خاصة في باحة حائط البراق، تنطلق بعدها المسيرة بحراسات أجهزة شرطة الاحتلال بموازاة السور الغربي للمسجد الأقصى داخل شارع الواد في البلدة القديمة، ومقابل كل باب من أبواب المسجد الأقصى، حيث يتوقف المستوطنون، ويتحلٌقون بحلقات راقصة وسط كلمات وألفاظ عنصرية في إطار ما يسمى "تراتيل غنائية".
وخلال المسيرات يطلق كبار رجال الدين اليهودي "الحاخامات" صرخات الشوفار التلمودي أمام أبواب الأقصى، وتصاحب هذه المسيرة مكبرات الصوت والموسيقى الغنائية التي تمجّد المعبد المزعوم وتتمنى عودته مكان المسجد الأقصى.
وتنتهي المسيرة الشهرية بآخر محطاتها عند باب الأسباط، حيث تقام رقصات خاصة ترفع خلالها أعلام للهيكل المزعوم، ويتم إلقاء كلمة تحفيزية للشباب اليهودي، وحثّهم على اقتحام الأقصى كخطوة هامة لإعادة بناء الهيكل المزعوم مكانه.