نقابة أصحاب محطات الوقود تعلن إضرابها غدًا كخطوة أولى للتصعيد
وكالة الحرية الاخبارية -وكالات- اتهمت نقابة أصحاب محطات الوقود في الضفة الغربية الهيئة العامة للبترول بعدم الالتزام بتوريد الكميات الكافية من المحروقات الكفيلة بمواصلة المحطات لعملها.
وقال نزار الجعبري نائب نقيب أصحاب محطات الوقود في حديث إعلامي، إنه رغم ايفاء كافة محطات المحروقات بالأموال المترتبة عليها للهيئة العامة للبترول ووزارة المالية إلا ان الهيئة غير قادرة على توفير الكميات اللازمة من الوقود للمحطات مما ادى الى اغلاق عدد منها لبضع الوقت لحين توفر الوقود.
وأضاف الجعبري ان بعض المحطات دفعت اموالا للهيئة سلفا قبل استلام الوقود ولكن لم يصلها الوقود حتى اللحظة.
ولفت انه خلال الاجتماع الاخير، وعد وزير المالية النقابة بسداد كافة الديون المترتبة على الاجهزة الامنية والوزارات البالغة نحو 50 مليون شيكل يوم 28 شباط ولكن الوزارة لم تلتزم بذلك اضافة الى انها اصبحت تقلل كميات الوقود اللازمة للمحطات.
واشار إلى ان الضفة بحاجة الى نحو 50 مليون لتر وقود شهريا، ولكن الهيئة لا تستطيع شراء سوى 40 مليون لتر شهريا جراء ارتفاع الديون المترتبة عليها للشركات الاسرائيلية الى 720 مليون شيكل وهو السقف الاعلى الذي تسمح به اسرائيل من الديون.
وقال ان السلطة اصبحت غير قادرة على شراء المزيد من كميات الوقود ما يهدد بتوقف العديد من المحطات عن العمل في الفترة المقبلة اذا بقيت تشتري نفس هذه الكمية القليلة، مؤكدا ان النقابة اتخذت اجراءات تصعيدية تتمثل بالإضراب عن العمل يوم غد الخميس لمدة ثلاث ساعات من الساعة السابعة صباحا وحتى العاشرة في جميع محطات الضفة.
وبين انه في حال لم تفِ المالية بالتزاماتها سترفع عدد ساعات الاضراب في الايام التي تلي الخميس بشكل تصاعدي.
بدوره قال مدير عام الهيئة العامة للبترول فؤاد الشوبكي، إن وزارة المالية ستصدر بيانا توضح فيه موقفها.