شرطة ومخابرات الاحتلال تختطفان مواطنًا من الخليل

وكالة الحرية الاخبارية -  في أسلوب احتلالي مبتكر، أساسه استغلال المواطنين والكذب عليهم وخداعهم، استقدمت عناصر في شرطة ومخابرات الاحتلال، مواطنًا من مدينة الخليل، لاختطافه، كعملية جديدة بديلة نوعًا ما عن الاعتقال "الصريح".

وقال المواطن رمزي وليد عاشور أبو سنينة في حديث لإذاعة "منبر الحرية" الثلاثاء، إن والده تلقى هاتفًا من شخص يدّعي تابعيته لمؤسسة تقدم تبرعات في بيت لحم، وطلب منه تزويده برقم ابنه (هاني) – (31) عامًا ، أب لأربعة أبناء- ففعل، بعدها تلقي هاني اتصالًا كرر عليه المعلومات ذاتها، وطلب منه الذهاب إلى منطقة "سدة الفحص" للالتقاء هناك، وتسليمه كوبون التبرعات.

وتابع رمزي، ما أن وصل أخي هاني المنطقة، إلا وحاصرته عناصر الشرطة "الإسرائلية" ومخابراتها، واقتادته إلى مركز تحقيق "كريات أربع"، ومنه إلى "المسكوبية" حسب ما أفادنا به شهود عيان.

يشار إلى أن هاني، مصاب خلال الانتفاضة الأولى، وكانت استدعته القوات الاحتلالية مسبقًا.