دعوات لتعليق عضوية "إسرائيل" بالاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين
وكالة الحرية الاخبارية - دعا المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين، لاستبعاد نظيره الإسرائيلي من الاتحاد الدولي للمهندسين؛ احتجاجاً على الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الفلسطينية وفي سياق تنامي حملة المقاطعة العالمية لدولة الاحتلال.
وطالب المعهد بتعليق عضوية الجمعية الإسرائيلية للمهندسين المعماريين، مؤكداً أنها متواطئة في بناء المستوطنات غير الشرعية في الضفة والقدس الشرقية، وغيرها من انتهاكات القانون الدولي.
وقالت رئيسة المعهد السابقة أنجيلا برادي إن الفشل في دعم المقاطعة من شأنه أن يرسل رسالة واضحة للعالم أن المؤسسة نغض الطرف أو نتجاهل ما يحدث من استيلاء للأراضي وعمليات الإزالة، ما أسفر عن تعزيز الفصل العنصري الذي تمارسه إسرائيل، مضيفة: "نحن كمعماريين يجب أن نقف إلى جانب الحق، لأنه ما سيؤدي إلى فتح الطريق لقضايا أخرى مماثلة ويساعدنا على المضي قدماً".
وأوضح المعهد أن الجمعية الإسرائيلية المتحدة للمهندسين المعماريين لم تضع أي اعتبار لقرار الاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين العام من عامي 2005 و2009، داعياً الاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين بتعليق عضوية الجمعية الإسرائيلية، إلى أن تثبت أنها تقاوم هذه المشاريع غير القانونية، وتتقيد بالقانون الدولي، واتفاقيات الاتحاد والقرار رقم 13.
من جانبها، رحبت حملات مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات عنها وفرض العقوبات عليها بتوجه المعهد الذي صوت 23 عضواً فيه لصالح القرار مقابل 16 صوت بالرفض، وامتناع 10 عن التصويت.
وقالت عضو لجنة المقاطعة الوطنية رفيف زيادة إن المهندسين والمخططين المعماريين هم عنصر أساسي للاستعمار الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، وأنهم متواطئون في بناء المستوطنات، ومن المنطقي استبعادها من المحافل الدولية.