الأمم المتحدة وأكثر من 200 منظمة إغاثة تحذر من انهيار العمليات الإنسانية بغزة مؤسسة التمكين الاقتصادي تؤكد التزامها الكامل والثابت بتطبيق القرار بقانون بشأن نظام الحماية والرعاية الاجتماعية الموحّد إسرائيل تجري مفاوضات لصفقة غاز مع سوريا استشهاد مواطن برصاص الاحتلال شرق خان يونس كـاتـس وسموتريتش يُقران خصم تكاليف ازالة نفايات الضفة من أموال المقاصة اللجنة التحضيرية العليا لانتخابات المجلس الوطني تعقد اجتماعها ال11ـ في رام الله سلطة النقد تستكمل التعديلات على مشروع قانون خفض استخدام النقد إصابة 10 من شرطة الاحتلال وتحطيم دوريات خلال احتجاجات للمستوطنين "الحريديم" محادثات فرنسية–سعودية–أمريكية في باريس حول نزع سلاح حزب الله في لبنان نظّم جهاز الأمن الوقائي، زيارة إلى مركز الرجاء للتأهيل وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة ويتكوف سيلتقي بمسؤولين كبار من قطر ومصر وتركيا لبحث المرحلة الثانية بغزة الاحتلال يحتجز 4 مواطنين قرب تقوع في بيت لحم المغرب ينهي احلام الأردن ويتوج بكأس العرب لثاني مرة بتاريخه إصابة طفل برصاص الاحتلال في قباطية جنوب جنين مجموعة تنسيق المانحين تعقد اجتماعها الختامي للعام 2025

مخطط لإقامة "مجمع قومي للآثار" غربي القدس

وكالة الحرية الاخبارية -  كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث عن نية المؤسسة الإسرائيلية إقامة "مجمع قومي ضخم" للأثار غربي القدس المحتلة خلال الأيام القادمة، يضم عدة مراكز أثرية.

وقال المنسق الإعلامي للمؤسسة محمود أبو العطا، اليوم الخميس،  إن المجمع الكبير سيقام بالقرب من مقر الكنيست الإسرائيلي والجامعة العبرية، ومن "المتحف الوطني الإسرائيلي" غربي المدينة، وذلك ضمن مشروع "المجمع الأثري".

وأضاف أنه سيتم بناء مركزين الأول تحت مسمى "المكتبة الأثرية"، وسيكون هناك أرشيف لسلطة الآثار الإسرائيلية، والثاني يطلقون عليه "المتحف الوطني للآثار".

وأوضح أنه وفق ما أعلنت المصادر الإسرائيلية فإن "المكتبة الأثري" ستضم نحو مليوني قطعة أثرية من بينها 15 ألف عبارة عن مخطوطات البحر الميت، حيث يدعي الاحتلال أنها تتحدث عن تاريخ عبري في فترة الهيكل الأول والثاني، لافتًا إلى أنه سيتم أيضًا عرض 150ألف كتاب من بينها 500 كتاب نادر.

وتابع "نعتقد أن قسمًا من الكتب النادرة التي تتحدث عنها المؤسسة الإسرائيلية عبارة عن كتب ومخطوطات إسلامية نادرة قام الاحتلال بسرقتها ومصادرتها والتحفظ عليها بعد احتلال شرقي القدس، وخلال فترة السيطرة على المدينة عامي 1948-1967.

وأشار إلى سرقة مئات المخطوطات النادرة من المكاتب في شرقي المدينة وغربها، وهناك سرقة وسيطرة على جزء من الأرشيف الفلسطيني.

واعتبر أبو العطا استهداف المؤسسة الإسرائيلية للأثار بأنه خطوة متقدمة لعرض الرواية التلمودية عن أرض فلسطين، وخاصة القدس، مبينًا أن تلك المؤسسة تعتبر المشروع من أهم المشاريع التاريخية في السنوات الأخيرة، وبالذات طريقة "العرض الأثري".

وذكر أنه بحسب المؤسسة الإسرائيلية فإن هذه المكتبة ستكون الأكبر في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الاحتلال يقوم بذلك تحت مسمى "الثقافة والعلوم والأبحاث"، ونحن نعتقد أن ما يقوم به الاحتلال عبارة عن مشروع تهويدي كبير بغرض البحث الأثري والثقافة والعلوم.

وبين أن لهذا المجمع الكبير بالقدس دلالات وتبعات، بحيث أن الاحتلال يسعى لفرض "يهودية القدس والدولة"، لافتًا إلى أن المهندس المعماري "موشي سفيديا" هو من أعد المخطط، حيث يعتبر من المخططين المعماريين المشهورين إسرائيليًا في أكبر المخططات.

وشدد على أن هناك صراعًا إسرائيليًا على الرواية ما بين رواية الحق والصحيح وهي الفلسطينية الإسلامية العربية، وما بين الرواية التلمودية، مبينًا أن المؤسسة الإسرائيلية تهتم كثيرًا في بناء المجمع الأثري.

ونوه إلى أن ذلك يأتي بعد فشل الاحتلال عمليًا في العثور على أي آثار خلال فترة الهيكل الأول والثاني، وبالتالي فهو يحاول فرض الرواية التلمودية وتزييف التاريخ والآثار لمحاولة تثبيت روايته، وفي هذا خطر كبير.

وتوقع أبو العطا أن يقوم الاحتلال بسرقة الكثير من الموجودات الأثرية في القدس لعرضها في هذا المجمع، خاصة أنه في عام 2010 تم سرقة أحجار ضخمة من منطقة القصور الأموية الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، وجرى عرض قسم منها في الكنيست الإسرائيلي.

وأشار إلى أن كل الحفريات في منطقة القصور الأموية والمنطقة المجاورة لها يتم فيها تفكيك حجارة عملاقة، ونقل جزء منها لمخازن سلطة الآثار الإسرائيلية، ووضعها في المتاحف والمعارض الأثرية.