توصية بإطلاق حملة لمناصرة سكان البلدة القديمة من الخليل

وكالة الحرية الاخبارية -  أوصى مشاركون في لقاء تشاوري نظمته لجنة إعمار الخليل، اليوم الثلاثاء، بإطلاق حملة لمناصرة سكان البلدة القديمة من الخليل وتعزيز صمودهم، في مواجهة الهجمة الإسرائيلية الشرسة التي تستهدف وجودهم هناك.

ودعا المجتمعون الرباعية والمجتمع  الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق البلدة القديمة من الخليل.

وشددوا على ضرورة تشكيل لجنة لإعادة تسمية الأماكن التراثية والتاريخية في البلدة القديمة، ودعوة السفراء والممثليات الأجنبية، إلى عدم الاعتراف بقرار المحكمة العليا الإسرائيلية بتسليم بيت الرجبي للمستوطنين .

وقال رئيس لجنة إعمار الخليل علي القواسمي إن اللجنة أسست بمرسوم رئاسي للوقوف أمام التحديات الاستيطانية في البلدة القديمة وترميم البيوت والمحال التجارية وإعادة إسكانها.

وأشار إلى الأعمال التي قامت بها اللجنة من ترميم للبيوت والمدارس والأماكن السياحية، والحرم الإبراهيمي،  إضافة إلى أعمال البنى التحتية .مستعرضا التحديات التي تواجهها اللجنة من استيلاء على بيوت ومحال تجارية من قبل الاحتلال.

من جانبه، أشار مدير عام لجنة اعمار الخليل عماد حمدان إلى أن الاحتلال قسم البلدة القديمة إلى قسمين، أحدهما يقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، ولا يسمح للفلسطينيين بالدخول إليه أو العمل فيه، وآخر يسمح للجنة العمل فيه.

ولفت إلى التعديات الإسرائيلية على البلدة القديمة خاصة استهداف طريق واد الحصين، وشق شارع استيطاني من 'كريات أربع' إلى الحرم الإبراهيمي، ومبنى الرجبي، الذي تبلغ مساحته 300 متر مربع، وطريق حارة جابر، وزاوية الأشراف، وحوش قفيشة والشريف، ووضع كرفانات في استراحة البلدية في البلدة القديمة، ووضع سياج بهدف عزل حارة السلايمة عن الحرم، ومبنى أبو رجب الذي تم احتلاله عدة مرات، إضافة إلى استهداف الحرم ومحيطه بسياج لعزله عن محيطه.

من جانبه، أكد المحامي سامي شحادة أن الوضع داخل البلدة القديمة مقلق للغاية، مشيرا إلى أن هذه الاعتداءات تتم من قبل المستوطنين بعلم من الحكومة الإسرائيلية ودعمها.

من جانبه، دعا عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' عباس زكي، إلى تكاتف الجهود للتصدي لمثل هذه الاعتداءات، وإطلاق حملة لمساندة لجنة الأعمار وكل ما من شأنه تثبيت المواطنين وتعزيز صمودهم.

وفا