التربية: الاحتلال اعتقل 20 طالبا وأصاب 12 آخرين الشهر المنصرم
وكالة الحرية الاخبارية - قالت وزارة التربية والتعليم العالي إن قوات الاحتلال اعتقلت ما يزيد عن 20 طالبا من المحافظات الشمالية، واستهدفت 12 طالبا بالرصاص الحي والضرب بأعقاب البنادق وإطلاق النار عليهم واختناقهم جراء استنشاقهم للغاز، خلال شهر شباط المنصرم.
وأوضحت الوزارة في تقرير صادر عن الإدارة العامة للمتابعة الميدانية، رصدت فيه الانتهاكات الإسرائيلية، أن قوات الاحتلال احتجزت الآذن بلال سلايمة من مدرسة المركز الفني للخزف في مديرية الخليل منذ الساعة السابعة صباحا حتى الثانية عشرة في منطقة صحراوية معزولة، إضافة إلى احتجاز مدير مدرسة بورين الثانوية والطالب سامي شلالين من تربية جنوب نابلس.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال تعمدت تأخير وصول 135 طالبا و9 معلمين لمدرسة قلقس الأساسية في مديرية الخليل، بعد إغلاق مدخل القرية بالسواتر الترابية والحجارة، وتأخير وصول المربية سعدية الجنيدي والطالبات آية عبيدو وتولين ووفاء أبو اسنينة إلى مدرسة ذو النورين الأساسية، في تربية الخليل، كذلك تعمد تأخير وصول مدير مدرسة المركز الفني للخزف إلى عمله.
وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت مدرسة بورين الثانوية في تربية جنوب نابلس، وألقت قنابل غازية على الطلبة أثناء تواجدهم في الملعب، إضافة إلى تعرض طالبات مدرسة اللبن الثانوية للمطاردة والملاحقة من قبل قوة من جنود الاحتلال وترهيب الطالبات، كذلك احتجاز ما يزيد عن 30 طالبا من مدرسة الساوية- اللبن الثانوية ومحاولة اقتحام مدرسة الجزائر الأساسية من مديرية الخليل وتفتيش الطلبة. وفي سياق متصل، اقتحم الاحتلال مدرستي قرطبة والخليل الأساسيتين من المديرية ذاتها.
كما تعرضت مدرسة المسافر الأساسية لاعتداءات مماثلة حيث قام جنود الاحتلال بتوقيف معلمي المدرسة، كما اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة الحاج معزوز المصري في مديرية نابلس بصحبة مستوطنين، وفي ضواحي القدس أطلقت قوة إسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع داخل صفوف مدرسة ذكور صلاح الدين الأساسية.
وبين البيان أن شرطة الاحتلال استولت على ألعاب من مدرسة الخان الأحمر الأسياسية، قدمها القنصل الإيطالي، وتمركزت قوة احتلالية أمام بوابة مدرسة الأيتام الثانوية في مديرية القدس الأمر الذي أدى إلى خلق حالة من الهلع والخوف في صفوف الطلبة.
وناشدت الوزارة كافة المؤسسات الدولية والحقوقية والمهتمة بحقوق الإنسان والداعمة للحق في التعليم واللعب إلى متابعة هذه الانتهاكات الجسيمة والضغط على دولة الاحتلال، خاصة في ظل استمرار هذه السياسات الرامية إلى إرباك وتشويش العملية التعليمية والتعدي على حق الطلبة المشروع في الوصول إلى التعليم الآمن.